أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السبت 20 أكتوبر، اقتحام جنود من الكوماندوز (القوات الخاصة) من البحرية الإسرائيلية لسفينة "ايستيل" السويدية التي تحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وحملت الجبهة الديمقراطية، في بيان صحفي، إسرائيل المسئولية عن حياة وسلامة النشطاء الدوليين الموجودين على متن السفينة، الذين أتوا للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. كما أدان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، القرصنة الإسرائيلية على السفينة "ايسيتل" في عرض البحر المتوسط على بعد أميال من شواطئ قطاع غزة، محذرا من المساس بحياة المتضامنين الدوليين، وعددهم 19 متضامنا، أو بسلامتهم أو تعريضهم للخطر. وأكد جرغون أن الهجوم على السفينة يكشف الوجه القبيح للحكومة الإسرائيلية التي لا تأبه بالقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان إنما تتمادى في عدوانها وحصارها للشعب الفلسطيني واعتداءاتها على مقدساته وأرضه. وتعرضت السفينة التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين وتسعى إلى اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، صباح اليوم السبت لهجوم بعد اقتراب زوارق حربية إسرائيلية منها، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن قوات البحرية الإسرائيلية صعدت على متن السفينة.