أكَّد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر ،أنَّ أبواب الأزهر مفتوحة لجميع أبناء الأمة الإسلامية؛ لمعرفة صحيح دينهم، والنهل من معين الأزهر؛ لينشروا وسطية الإسلام واعتداله في بلادهم. جاء ذلك خلال استقباله الخميس 18 أكتوبر لسفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية موسى محمد أحمد، وقد تناول اللقاء بحث سبل تدعيم أواصر العلاقات بين الأزهر الشريف وبين المؤسسات العلمية والثقافية والدينية بدولة جيبوتي. وقد وافق فضيلة الإمام الأكبر على زيادة المنح المخصصة لطلاب دولة جيبوتي، علمًا بأنه مخصص لهم 17 منحة، بينما يدرس 72 دارسًا على نفقتهم الخاصة. وقد نصح فضيلة الإمام الأكبر أنْ توجَّه بعض المنح إلى الكليات العملية؛ مثل الطب والهندسة والصيدلة لهؤلاء الطلاب؛ ممَّا يعود بالنفع على مجتمعاتهم في كافة النواحي؛ الاقتصادية والاجتماعية والصحية. وقد أبدى السفير تقديره لدور الأزهر الريادي على الساحة الوطنية والإفريقية والدولية، وخصوصًا مسؤولياته الكبيرة نحو عالمه الإسلامي؛ باعتباره قبلة العلم لكافة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وما تميَّز به عبر تاريخه من وسطية واعتدال. ووجَّه الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة جمهورية جيبوتي، وقد قبل فضيلته الدعوة واعدا بتلبيتها في الوقت المناسب.