أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد، العدد السابع من مجلة "المجلة". يتصدر العدد مقال بقلم رئيس تحرير المجلة أسامة عفيفي بعنوان "عار جريمة إزالة الجرافيتي" . ويقول عفيفي: "امتدت يد الاستبداد لتزيل من على الجدران أيقونة الثورة وكأن هناك من يحاول طمس الثورة نفسها، ورغم قرار السيد رئيس الجمهورية بالتحقيق في ملابسات الحادث ودعوة السيد رئيس الوزراء الفنانين للعودة إلى الميدان ليرسموا الجداريات من جديد فإن الجريمة قد ارتكبت". وأضاف أن عزاؤنا أن أفلاما تسجيلية سجلت هذه الرسومات وطبعت كتب توثيقية وثقت صورها ومن أهمها الكتاب الذي أصدرته هيئة الكتاب فضلا على ملايين الصور على الانترنت. وفى ذكرى نصر أكتوبر تتناول المجلة سيناء ومهزلة غياب التنمية الثقافية، وطريقة حماية سيناء وإعادة الاعتبار لأهلها التي تبدأ من خطة وطنية صادقة للتنمية الثقافية مع العلم أنه لا تنمية بشرية بلا تنمية ثقافية. كما تقدم المجلة جولة في متحف الفن الإسلامي بباب الخلق والذي يضم كنوز الحضارة الإسلامية في القاهرة مع عرض نماذج من مقتنيات المتحف المختلفة . وفى باب المسرح يتناول "محمد سعد" بالنقد والتحليل العرض المسرحي "ليل الجنوب" للمخرج ناصر عبد المنعم ، وفى باب مهرجانات كتبت "منى شديد" عن الموسم الأول للفنون المستقلة الذي تطورت فكرته هذا العام وتحولت إلى موسم كامل للفنون المستقلة من سينما ومسرح وغناء وفن تشكيلي . أما في باب شخصيات يحدثنا "سمير طاهر" عن "أوجست ستريندبيرج" الروائي والمسرحي والشاعر والكاتب السياسي والمصور والرسام ، وهو الشخصية الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الثقافة الإسكندنافية والكاتب الذي هز الحياة الفكرية في السويد . ويطلعنا "طارق هاشم" على أسرار جديدة في حياة "سليمان نجيب" كشفها "شكري راغب" في كتابه "الباب الخلفي" ، أما في باب كنوز فيحدثنا الكاتب "محمد التداوي" عن مسلات مصرية في قلب روما ولهذه المسلات حكايات وقصص مختلفة وفراعنة سادوا البلاد والعباد اقتطعوا هذه المسلات من جبال مصر كي تخلد ذكرى ما . ومنها "مسلة الفاتيكان" ومسلة "لاتيرانيسى" وهى أطول مسلة فى روما لتحتمس الثالث ومسلة " سولارى" وغيرها . ويضم العدد عروض لبعض الكتب منها الأعمال الكاملة لعمر نجم الصادر عن هيئة الكتاب وسيرة بنى هلال ، كما يضم متابعة لإحتفالية هيئة الكتاب وأتيليه القاهرة بذكرى نجيب محفوظ .