كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية النقاب عن أن مستشار الأمن القومي الأفغاني رانجين دادفار سبانتا أكد أن مطالب أفغانستان من واشنطن بالحد من الحصانة الممنوحة للقوات الأمريكية ستكون العقبة الرئيسية في المفاوضات بين كابولوواشنطن حول تواجدها العسكري في أفغانستان. وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته الخميس 11 أكتوبر وأوردته على موقعها الإلكتروني، أن سبانتا أوضح موقف بلاده أثناء لقائه مع رئيس المفاوضين الأمريكيين ، والذي وصل إلى العاصمة الأفغانية كابول لعقد اجتماعات للتحضير لإجراء محادثات حول اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين، والتي من المقرر أن تبدأ خلال الأيام المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن مستقبل النفوذ الأمريكي في هذه المنطقة الاستراتيجية أصبح على المحك وذلك بعد حرب استمرت أكثر من عقد ، بما في ذلك قدرة الولاياتالمتحدةالأمريكية على محاربة تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى في أفغانستان والجماعات الإرهابية في باكستان. وأوضحت الصحيفة أن الجانبين متفقان على أن المناقشات لن تكون سهلة ، مشيرة إلى أن المحادثات تأتي في وقت تنعدم فيها الثقة بين الحكومتين الأمريكية والأفغانية، حيث أزداد الغضب الأمريكي من ازدياد عدد حوادث الاعتداء من قبل القوات الأفغانية على الجنود الأمريكيين ،مشيرة إلى انتقادات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إدارته للحرب الأفغانية والانتهاكات التي تقوم بها الولاياتالمتحدةالأمريكية للسيادة الأفغانية.