قررت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب توزيع لحوم الأضحية لجميع شرائح الفقراء والمحتاجين(أيتام، أسر فقيرة، طلاب، عمال، مزارعين، والمسنين). وتوزع في كل من (مصر - قطاع غزة - الصومال - المخيمات الفلسطينية بلبنان - أوغندا - المخيمات السورية - مناطق شرق السودان ) بواقع 2 كيلو جرام لكل أسرة. وذكر بيان لاتحاد الأطباء العرب وزعه اليوم أن المشروع يقام تحت شعار "الأضحية طاعة للرب ... طعام للعبد" وتنفذه لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب كمشروع لتوزيع لحوم الأضاحي كعادتها من كل عام، ولتقديم يد العون، والعمل على إحياء شعيرة الأضحية. وأشار البيان أن أهمية هذا المشروع ترجع للظروف المأساوية التي تمر بها الكثير من الأسر المصرية فضلاً عن إخواننا في غزة وكذلك الظروف المعيشية ، والوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيش فيه إخواننا الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان والوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الصومالي وخاصة بعد حدوث الجفاف في مناطق الجنوب وقد تضرر منه حوالي 3 ملايين شخص وكذلك الوضع المأساوي بسوريا والفيضانات التي يعانى منها الإرتريين مما أدى إلى نزوح معظمهم لشرق السودان فضلاً عن المحتاجين بأوغندا . وأوضح البيان أن آلية تنفيذ المشروع يتم بتجهيز كشوفات بأسماء الأسر الفقيرة و المحتاجة والمعدة سابقا من خلال المكاتب والمؤسسات المتعاونة مع الاتحاد وتلقى التبرعات للأضاحي طبقا للدولة التي يحددها المتبرع وكذلك الاتفاق مع الموردين على توريد الكمية المطلوبة من الأضاحي ( سواء أبقار أو أغنام ) عن طريق المكاتب بعد عمل المناقصات اللازمة أو من خلال المؤسسات المتعاملة معهم لتنفيذ المشروع بناء على مواصفات الأضحية الشرعية . كما نقوم بأعمال الذبح وتجهيز اللحوم للتوزيع وتعبئة وتغليف اللحوم في أكياس بمقدار 2 كيلو جرام لكل أسرة ،ومن ثم البدء في توزيع اللحوم على الأسر الفقيرة والمحتاجة في منازلهم عن طريق فريق من أفراد المكاتب والمؤسسات الأخرى من خلال أفرادنا في المناطق المختلفة وفقاً للقائمة المعدة سلفاً. وبعد دراسة الوضع القائم تحددت أسعار الأضاحي على أن يكون قيمة الأضحية في مصر 2000 جنيه مصري وفى الصومال 500 جنيه و أوغندا بلغ 500 جنيه للأضحية ووصل قيمة سهم الأضحية في فلسطين 2600جنيه و قيمة السهم في المخيمات السورية 1200 جنيه أما في شرق السودان فقد بلغ سعر الأضحية 500 جنيه. وتأمل لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بهذا المشروع أن تكون سببا في رسم البسمة وإدخال السعادة على آلاف الأسر الفقيرة في مصر وخارجها.