افتتاح محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل، يعد من أهم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في إطار خطتها الشاملة لتطوير البنية التحتية وتحديث منظومة النقل. جاء افتتاح المحطة ليعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في قطاع النقل والمواصلات. نرصد في هذا التقرير أهم مميزات المشروع ودوره في تعزيز الاقتصاد وتحسين حياة المواطنين.على لسان القيادات السياسية . فى هذا السياق ، أشاد المستشار ناصر جابر حسان، أمين عام حزب مصر أكتوبر بالجيزة، بالمواصفات العالمية التي تمتع بها محطة قطارات بشتيل. موضحا أن المحطة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية، حيث تم تصميمها بأحدث التقنيات التكنولوجية لتضاهي المحطات العالمية. تبلغ مساحة المشروع الإجمالية حوالي 239 ألف متر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر المحطات في مصر. يشمل المشروع مرافق متنوعة مثل فنادق، مطاعم، ومولات تجارية، فضلاً عن ورش الصيانة والأرصفة. دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل وأشار حسان إلى أن المحطة ستساهم في خلق أكثر من 8000 فرصة عمل، كما ستعمل على تخفيف الأعباء على سكان الصعيد عبر توفير خدمات متطورة تسهم في تحسين مستوى معيشتهم. علاوة على ذلك، أن المشروع يمثل جزءاً من خطة الدولة لتعزيز التنمية في جميع أنحاء مصر. اقرأ أيضًا| حزب العدل: زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا تحمي مصالح مصر بالقرن الأفريقي تخفيف الازدحام المروري من جهته ، أوضح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن محطة بشتيل ستساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري في ميدان رمسيس. مع زيادة الكثافة السكانية في القاهرة، أصبح من الضروري إنشاء محطات جديدة لتوزيع حركة النقل. محطة بشتيل الجديدة ستكون نقطة انطلاق رئيسية تربط بين القاهرة والمدن الأخرى، مما يسهم في تقليل زمن الرحلات وتوفير الراحة للمسافرين. خطط التطوير المستقبلية بدوره ، أشار المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إلى أن إنشاء المحطة يأتي ضمن خطة وزارة النقل لتطوير شبكة المواصلات في مصر. المحطة تقع في موقع استراتيجي يربط بين محاور رئيسية مثل محور كمال عامر و26 يوليو، مما يسهل حركة الركاب. وأكد أن هذه الخطوات تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد. وأخيرا ، يأتي افتتاح محطة بشتيل لقطارات الصعيد كدليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق نهضة شاملة في قطاع النقل والمواصلات. المشروع لا يمثل فقط نقلة نوعية في البنية التحتية، بل هو أيضاً خطوة نحو تحسين حياة ملايين المواطنين وتخفيف العبء على المرافق القديمة.