تمر علينا هذه الأيام ذكرى انتصار السادس من أكتوبر الحادي والخمسين وهو يوم النصر الذى نجح فيه الجيش المصري في عام 1973 عبور خط بارليف الذى كان يعد اختراقه شىء شبه مستحيل، حتى اعتقد العدو أنه حصنه المنيع، ولكن بالحكمة والقيادة المصرية الباسلة والجنود الأوفياء الذين لم يهابوا الموت استطاعوا عبور الساتر الترابى المنيع ورفعوا راية مصر وحققوا الانتصار واستعادوا الأرض الطاهرة بسيناء. ■ جنودنا البواسل يرفعون علم مصر على أرض سيناء بعد استردادها من العدو الصهيوني في حرب أكتوبر المجيدة لم يكن هناك أروع من كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد، التى أشار فيها إلى أن احتفال نصر أكتوبر المجيد يأتى حاملاً معه رسائل الانتصار والمجد وأياماً نستحضر فيها دروس النصر ونحتفى بالأبطال والشهداء، وأن الاحتفالات بالنصر المجيد تتزامن مع احتفالات تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية لينضموا لشرف العسكرية والبطولة بعد أن جرى تأهيلهم وفقاً لأحدث المعايير العلمية والعسكرية. حرب أكتوبر تعد من الحروب التى سيظل يتحدث عنها التاريخ لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان فرضت فيها المعجزة المصرية نفسها على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية خاصة رغم انحياز واشنطن الواضح لإسرائيل متحدثة عن عبقرية وبسالة وشجاعة رجال قواتنا المسلحة الذين دحروا العدو الصهيونى فى 6 ساعات ليلحقوا به عار الهزيمة المخزية ليفروا من أمام نيران جنودنا البواسل عائدين مدحروين إلى جحورهم. توقف التاريخ العسكرى أمام خطة تلك الحرب العظيمة، فالعالم كان يرى مصر فى هذا التوقيت غير قادرة على الحرب والقتال أمام التفوق العسكرى الإسرائيلى خاصة بعد أن فقدت جيشها ومعداتها عام 1967 لكنها خاضت الحرب على عكس التوقعات وأذهلت العالم والنتيجة لم تكن استرداد الأرض المحتلة فقط بل وتأمين الحدود حتى أن العدو لم يجرؤ على التفكير فى المحاولة مرة أخرى وجلس يتفاوض ووقّع معاهدة سلام وأدرك العالم منذ ذلك الحين أن مصر بها جيش وطنى متأهب لقطع أيدى كل من تسول له نفسه الاقتراب من أرضه أو محاولة المساس بأمنها. خرجت مصر من تلك المعركة التى غيّرت مسار التاريخ وحطمت البطولات الزائفة للعدو الإسرائيلى بجيش عظيم «درع وسيف» قادر على الردع وحماية الوطن فلا يستطع أحد الاقتراب من أراضى مصر بفضل وجود هذا الجيش الذى ضرب أروع الأمثلة فى الوطنية والبسالة لتحرير أراضيه المحتلة. كل عام وكل قواتنا المسلحة بخير وسلام ومليون سلام وتحية لشهدائنا البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداء لتحرير الأرض والحفاظ على العرض وستظل مصر بقيادتها الوطنية المخلصة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى تزود عن مقدرات الشعب المصرى وتحافظ على كل ذرة من تراب المحروسة لا تهاب من الموت فداء لأن يحيا المصريون مرفوعين الرأس وقالها الرئيس من قبل ومازال يكررها: «اللى هيقرب لها هشيله من على وش الأرض». ◄ رسائل إلى: محمود الخطيب: خسارة السوبر الأفريقي لا تعنى أنك قصرت فى المهمة، إنجازاتك تتحدث عنك وأثق فى قدرتك على إعادة الاتزان للبيت الأحمر. حسام حسن: كمل المشوار لأنك مدرب جاد، والدليل استبعادك لإمام عاشور، مفيش كلام أنك قادر على تحقيق حلم المصريين فى المونديال والكان. إمام عاشور: راجع نفسك قبل فوات الأوان، الدخول فى أزمات بره الملعب وجوه ستجعل الجماهير تنقلب عليك ولك فيمن سبقوك من نجوم عبرة. حسين لبيب: توفير المناخ وحل الأزمات ودعم الفريق بالصفقات فى بعض المراكز كفيلة لتحقيق الإنجازات في الفترة القادمة. جوزيه جوميز: حافظ على ثقة الجماهير بعد إنجاز الكونفدرالية والسوبر ولا تلعب فى مراكز اللاعبين والفوز بالسوبر المصرى يخليك تدخل قلوب الزملكاوية من أوسع الأبواب.