قال هيثم المنفاوي دفاع اللاعب مؤمن زكريا، إن حالة اللاعب النفسية سيئة بسبب ما حدث له من التقاط صور رغماً عنه، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد دفاع اللاعب مؤمن زكريا في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»: "كان هناك اتفاقات بين المتهمة أمنية والمتهم حكيم الذي يعمل تربي، فكان هناك رسائل متبادلة على «الواتس آب»، حيث تم إرسال «صور» للكابتن مؤمن زكريا للإعداد للجريمة، وتوجهت المتهمة أمنية لمحل التصوير وطالبت بطباعة صور الكابتن مؤمن زكريا، فلم تجد طباعة فورية، فقام المتهم حكيم بطباعة الصور في مكان آخر حتى يتم استخدامها في أعمال السحر. اقرأ أيضا| خلال ساعات.. محاكمة المتهمين في واقعة سحر مؤمن زكريا وكشف دفاع الكابتن: «وفقًا لمكالمة هاتفية من المتهم الرابع لزوجة الكابتن يخبرها أنه تم العثور على أعمال سحر داخل المقابر، وأخبرها بالحضور لرؤيتها وفكها». وأكد المنفاوي: «اكتشف اللاعب مؤمن زكريا أن المتهم محمد عمر قام بالتقاط صورًا له، وطلب منه اللاعب بمسح هذه الصور، ووافق المتهم، ثم تفاجئ اللاعب بانتشار أخبار عن أعمال السحر تم العثور عليها بأحد المقابر». وتنظر محكمة جنح الخليفة، بعد قليل، محاكمة المتهمين في القضية رقم 6904 لسنة 2024 جنح الخليفة، والمعروفة بفبركة سحر للاعب الأهلي السابق مؤمن زكريا. أقوال اللاعب مؤمن زكريا وأدلى اللاعب مؤمن زكريا بأقواله أمام النيابة العامة في واقعة فبركة العثور على سحر له داخل مقابر الإمام الشافعي بمنطقة الخليفة. وقال اللاعب مؤمن زكريا أمام النيابة، " اكتشفت انتشار أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام عدد من الأشخاص باستخراج عمل لي من داخل المقابر أمام حوش مجدي عبدالغني الكائن بمقابر الإمام الشافعي بدائرة قسم الخليفة، وزعمهم إبطال هذا العمل وترويج أخبار كاذبة عني والتشهير بي بغرض النصب عليا وابتزازي". وأضاف اللاعب مؤمن زكريا، " ليس لدي معرفة بالمتهمين، هؤلاء مجموعة تنقل أخبار كاذبة وتقوم بالتشهير بي وابتزازي". طلاسم وعبارات غير مفهومة وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، كشفت حقيقة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلته القنوات، متضمناً عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر، أثناء قيامه بزراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدي عبدالغني، الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، عبارة عن أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.