خلال كلمته فى الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من اكاديمية الشرطة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن يبعث برسائل طمأنة للمصريين القلقين من الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة والعالم من حولنا.. أكد الرئيس أن الأمور فى مصر مستقرة وتسير من حسن الى أحسن، وقال: نحن بخير والأمور بفضل الله مستقرة طالما كنا فى مصر ثابتين مستقرين متحدين وايدينا فى أيدى بعضنا وندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا دون التورط فى أمور يمكن أن تؤثر على الأمن والاستقرار. أشار الرئيس إلى أن مصر تتبع دائما سياسة التوازن والاعتدال والموضوعية فى ظل هذا الاضطراب الذى حذرت منه مرارا وتكرارا وأكدت ان استمراره يؤدى الى عواقب خطيرة.. أشار إلى أن الأوضاع على حدودنا الجنوبية والغربية والشرقية تدعو الى القلق لان التطورات خطيرة وتؤدى الى ازدياد رقعة الصراع . أيضا جاءت كلمة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قوية وثرية حيث اكد ان رجال الشرطة يدركون مدى التحديات التى تحيط بالوطن ويكثفون جهودهم لتحقيق الأمن الشامل مشيرا إلى حرص الوزارة على اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر واليقظة فى مواجهة المخططات الإرهابية بطريقة استباقية مستندين إلى وعى وثقة الشعب المصرى الذى يدرك أهمية الامن باعتباره ركيزة جوهرية لاستقرار الوطن. أكد أن برامج اكاديمية الشرطة تستهدف أن يكون رجل الشرطة فى أعلى جاهزية لمواجهة التطورات المضطربة فى آليات وتنفيذ الأنشطة الاجرامية التى باتت تعتمد على التكنولوجيا لتنفيذ اعمالها. كان وزير الداخلية اللواء محمود توفيق رائعا عندما خاطب أبناءه الخريجين قائلا: « أبنائى.. لقد أديتم اليوم قَسَما عزيزا غاليا، تلتزمون فيه بالوفاء للوطن والولاء لشعبه، حاملين رسالتكم النبيلة فى حماية أمن الوطن والمواطنين، ماضين لنصرة الحق والعدل، متمسكين بالشجاعة والمثابرة والإقدام فى مواجهة التحديات، فاجعلوا من قَسَمكم عقيدة راسخة ومنهج عمل وواجب، وكونوا ملاذا للمواطن فى تحقيق أمنه وسكينته مهما تعاظمت التضحيات» .