أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن البدء في مناقشة ملف الدعم، بحضور ممثلين من مختلف الأطياف السياسية والاقتصادية. تأتي هذه المناقشات لتسليط الضوء على كيفية تطوير سياسات الدعم لضمان وصوله إلى مستحقيه. ورحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ببيان مجلس أمناء الحوار الوطني حول دعوة المقررين العامين لمناقشة قضية الدعم. وأكد الشهابي أن المجلس يسعى إلى مناقشة القضية من كافة جوانبها، مع ضمان مشاركة خبراء، ومتخصصين، وجهات سياسية وتنفيذية، مما يعكس تمثيلًا لكل المدارس الفكرية والسياسية في مصر. الحياد في مناقشة ملف الدعم كما أشاد الشهابي بالتزام مجلس الأمناء بالنقاش بحياد وتجرد، دون الانحياز إلى نظام معين سواء كان الدعم العيني أو النقدي. يهدف المجلس إلى توفير بيئة حوارية تسع الجميع، بهدف الوصول إلى توصيات شاملة يتم رفعها لرئيس الجمهورية. وأضاف أن المجلس فتح باب استقبال المقترحات والتصورات من الكيانات الراغبة في المشاركة حتى 10 أكتوبر. الشارع ينتظر توصيات الحوار الوطني من جانبه، أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم يعكس تضافر كل مؤسسات الدولة للوصول إلى توصيات تضمن وصول الدعم لمستحقيه. مشيد بجهود الحوار الوطني في الاستماع لكافة الأطراف المعنية بمنظومة الدعم، مما يضمن أن التوصيات ستكون مزيجًا من الأفكار التي تعزز من مصلحة المواطن البسيط. الحوار الوطني وقربه من الشارع المصري كما أضاف غنيم أن الحوار الوطني نجح في مناقشة العديد من الملفات الحيوية التي تمس حياة ملايين المصريين، مما يثبت علاقته الوثيقة بالشارع. وأشار إلى أن قضية الدعم تمس قاعدة كبيرة من الأسر المصرية، ويؤكد أن الحوار الوطني يعمل على حل هذه القضايا بحيادية وشفافية. قضية الدعم تخص شريحة عريضة من المجتمع المصرى في سياق آخر، قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى يُعد المنصة الأنسب لمناقشة القضايا التي تشغل الشارع المصري، وفي مقدمتها قضية الدعم، مشيدا بحرص الحوار على الاستماع لكافة الآراء وتلقي الأفكار بشأن قضية الدعم التي تخص شريحة عريضة من المجتمع المصري.موضحا بأن ، بإعلان مجلس أمناء الحوار الوطني التجرد والحيادية حال مناقشة قضية الدعم، وحرصه على توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الآراء والمقترحات لضمان الوصول لتوصيات تعبر عن كافة مدارس الفكر والعمل في مصر، يتم رفعها لرئيس الجمهورية، قائلا:" هذا ما يؤكد أن الحوار الوطنى معنى في الأساس والمقام الأول بمصلحة المواطن". ملفات الدعم تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية من جهته ، أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، على إن ملف الدعم من الملفات التي تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، وهناك اهتمام غير مسبوق بضرورة وصول الدعم لمستحقيه، وتنقيح الكشوف لصالح الفئات المستحقة البسيطة وغير القادرة.مضيفا، أن فكرة التحول من الدعم العينى للنقدى يستوجب ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة ومفصلة قبل الشروع في ذلك، إضافة لضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الامر، بداية من مناقشة الملف باستفاضة كبيرة في حضور كل الفئات والجهات المعنية، وفى نفس الوقت الاستماع لكل الآراء للوصول لصيغة توافقية يكن المواطن هو محور الأحداث في كل السيناريوهات. زيادة عدد المنافذ السلعية وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من التحول من الدعم العينى للنقدى وصول الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، وفى نفس الوقت حصول المواطن على السلع التي يرغب في شرائها وفقا لاحتياجاته، وضرورة زيادة عدد المنافذ السلعية دون الاقتصار على منافذ محددة، وبالتالي تزداد المنافسة بين المنافذ في طرح سلع ذات جودة عالية لصالح المواطن أيضا.