من المعالم الأثرية فى»منف» بقايا سور كان يحيط بمعبد «بتاح الكبير»ويغطى مساحة ضخمة من الأراضى الصحراوية التى تحولت الى زراعية الآن ..وكان المعبد واحدا من أعظم وأضخم المعابد المصرية وكل ما تبقى منه الآن أجزاء من صالة الأعمدة والقطع الحجرية التى أعيد استخدامها فى معبد بتاح الصغير..وبالقرب منه معبد صغير لحتحور كل ما تبقى منه بعض رؤوس الأعمدة الحتحورية وآخر للملك سيتى الأول وأثبتت الحفائر الحديثة وجود مستوطنة بالجانب الغربى من كوم الربيع. يضم المتحف المفتوح فى منف العديد من تيجان الأعمدة وقزم من الحجر الجيرى يمثل الإله بس المسئول عن حماية المرأة عند الولادة ..وبه ايضا تمثال عملاق توأم لتمثال الملك رمسيس الذى كان يتوسط ميدان رمسيس أمام محطة قطارات مصر ونقل حاليا إلى المتحف الكبير بالأهرامات وهو من الحجر الجيرى للملك مستلقى على ظهره والتمثالان كانا يقفان خارج معبد بتاح الكبير بمنف..وقد أنشاء متحف ميت رهينة للحفاظ على التمثال الضخم وهوعبارة عن منصة علوية تمكن الزائرون من مشاهدة التمثال والمرور حوله بسهولة ومشاهدة الخنجر الموجود فى حزامه ومقبضه مصمم على هيئة رأسين لصقر ومعه 10 خراطيش بالحزام والأسورة وعلى كتفه الأيمن ومع الملك لفة بردى يحملها فى يديه ومعها صورة طفل يعتقد أنه «خع إمواس» أول أبناء رمسيس الثانى ونقش لسيدة أو أميرة ترفع قدم الملك ويعتقد أنها زوجته. وشاهدت به تماثيل رائعة لرمسيس الثانى من أبرزها تمثال واقف مصنوع من الجرانيت الأحمر وينتمى للملك سنوسرت الأول وآخر ضخم لأبى الهول من الألبستر .. وشاهدت بعض موائد التحنيط التى كانت متواجدة فى بيت عجل أبيس الرمز المقدس للمعبود بتاح والتى كان يتم تحنيطها بعد الوفاة فى حفل دينى مهيب لتوضع فى السيرابيوم بسقارة تحت إشراف الكاهن الأعلى ولقد صنعت موائد التحنيط هذه من الكالسيت ويتجاوز طولها 5 أمتار..»ميت رهينة» منطقة كنوز غير مكتشفة والحفر والاكتشافات تقودنا للعثورعلى قطع اثرية نادرة .وللحديث بقية.