فى جنازة عسكرية مهيبة، شيعت الإسكندرية، أمس، جنازة الجندى «فوزى محمد عبد المولى أبو شوك»، الذى عثر على رفاته فى سيناء مؤخرًا بعد 57 عامًا من فقدانه خلال حرب 1967. وخرج الرفات ملفوفًا بعلم مصر من مسجد سنانى بمنطقة الدخيلة وسط زغاريد السيدات وإطلاق الجنود طلقات نارية وعزف الموسيقى العسكرية فى مراسم عسكرية مهيبة تكريمًا للشهيد، ليوارى الثرى بمقابر أسرته. اقرأ أيضًا | لديه 7 أبناء و55 حفيدًا.. «سكندري» عمره 103 أعوام يخوض امتحان محو الأمية انتظرت أسرة الجندى «فوزى محمد عبد المولى» نبأ ظهوره حيًا أو ميتًا، وعامًا تلو الآخر تضاءل الأمل واختفى، اعتبروه من مفقودى الحرب، لم يكن أحد يصدق أنه سيظهر جديد بشأنه بعد كل هذه السنين. وبعد مرور 57 عامًا على وفاته واختفاء جثمانه،عثر فريق من إحدى المؤسسات المدنية فى يوليو الماضى بمنطقة الحسنة بوسط سيناء على رفات جندى مصرى، وبين الرفات عثر على أوراقه الرسمية «بطاقته الشخصية وبطاقة التجنيد وصور شخصية ومتعلقات أخرى، جميعها تؤكد أن الرفات للجندى «فوزى محمد عبد المولى» المولود فى 18 يناير 1945، بمنطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية، وكان يبلغ من العمر 22 عامًا عندما استشهد خلال أحداث حرب 1967. الصدفة التى قادت للعثور على رفات الشهيد لم تكن وحدها هى الحدث المؤثر لهذه القصة إذ قادت الصدفة أيضًا أسرته للتعرف عليه وبدء رحلة استعادة رفاته ودفنها فى جنازة عسكرية بمقابر الأسرة بالإسكندرية.