قرية دندرة تاريخ كبير، يوجد بها واحد من أهم معابد قدماء المصريين، وهو معبد هاتور أو معبد دندرة، وتقع نحو 55 كيلومتر شمال الأقصر على شاطيء النيل الشرقي والغربي ، مقابلة مدينة قنا تقريبا على الضفة الأخرى من النيل وتوجد آثار المدينة المصرية القديمة قريبا من المدينة الجديدة في المنطقة الصحراوية الجبلية. لقرية دندرة مكانة تاريخية، ولذلك قرر شبابها ، تحويل حوائط القرية إلى تحف ورسومات فنية، تدل على تراث القرية وتاريخها، واستعانوا بالفنان أحمد الأسد، صاحب مبادرة تحويل مداخل القرى والأكشاك الكهربائية إلى تحف فنية ، لتزيين شكل القرية. هنا في القرية، اجتمع قرابة 400 شاب ، وكونوا مبادرة فيما بينهم، لتجميل القرية ، وتحويل الحوائط إلى تحف فنية، " تسر الناظرين "، ولاقت المبادرة استحسان كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد نشر الصور على الصفحات التي نالت اعجاب الجميع يقول الفنان أحمد الأسد، إن مبادرة شباب دندرة، جاءت متوافقة مع مبادرة الفن يحارب ، واستطاع بمساعدة شباب القرية، من تحويل الحوائط إلى تحف فنية ، تدل على تاريخ القرية والريف المصري، فضلا عن رسم القدس وحياة أبناء القرية اليومية على الجدران. وأشار الأسد، إلى أن للقرية مكانة تاريخية، ولذلك رسم تاربخ القرية على الجدران ، بعد أن حولها إلى رسوم لمعبد دندرة وغيرها من الآثار، والتي لاقت استحسان أبناء القرية الذين يفخرون بالانتماء إلى هذه القرية التاريخية. اقرأ أيضا|تحرير 601 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة