سلسلة من الاستعدادات المكثفة؛ تجريها الجامعات المصرية تمهيداً لاستقبال العام الدراسى الجديد، وبالأخص فى الجنوب بهدف تحقيق خطة الدولة فى تنمية مُحافظات الصعيد، وإحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة، وتحقيق التكامل بين خطة الجامعة التعليمية، والبحثية؛ مع التداعيات التنموية، والمجتمعية. تلك الاستعدادات تتناسب فى مجملها مع متطلبات التحول الرقمي، وخطة التطوير المُتبعة لخدمة العملية التعليمية سواء صيانة مبانى الجامعة ومنشآتها وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية. اقرأ أيضًا| الجامعة الألمانية تُسلم 66 منحة لأوائل الثانوية العامة بالمحافظات «الأخبار» حاورت رؤساء جامعات بنى سويف وأسيوطوأسوان للتعرف على مدى استعدادات العام الدراسى الجديد. د. منصور حسن: «بنى سويف» تقدم أفضل البرامج الدراسية مشاركة فعالة فى المبادرات الرئاسية نشاط كبير وملحوظ شهدته جامعة بنى سويف خلال فترة تولى د. منصور حسن رئاسة الجامعة، فى كافة القطاعات سواء فى الإنشاءات داخل الجامعة، أو البحث العلمى، واحتلالها مراكز متقدمة فى التصنيفات العالمية، «الأخبار» التقت مع الدكتور منصور حسن فى حوار لعرض ما تشهده الجامعة. تعتبر جامعة بنى سويف من أكبر الجامعات المصرية فى عدد الكليات.. ما أهم ما يميز كليات الجامعة؟ بالفعل جامعة بنى سويف من أكبر الجامعات المصرية حيث تضم 33 كلية، ومعهدا، موزعة على ثلاثة مجمعات، وهم مجمع غرب النيل، ومجمع التعليم صناعى 55 فدانا، وال 330 فدانا بشرق النيل، و تنفرد الجامعة عن غيرها من الجامعات الأخرى فى مصر والشرق الأوسط بامتلاك كليات فريدة من نوعها وعلى رأسها كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، والتى تشمل برامج مشتركة بين كلية الهندسة والعلوم، وهناك تعاون مع هيئة الفضاء المصرية ودار الإفتاء المصرية والكلية فيما يخص المرصد الخاص برؤى الشهور العربية، بالإضافة لكلية علوم الأرض وهى كلية مهمة تلبى احتياجات سوق العمل. حدثنا عن الدور التنموى والمجتمعى لجامعة بنى سويف فى المحافظة خاصة فى المبادرات الرئاسية؟ إيمانا بالدور الوطنى والمجتمعى شاركت الجامعة فى كافة المبادرات الرئاسية، وبالتحديد مبادرة «حياة كريمة» التى استهدفت القرى الأكثر احتياجا، وذلك من خلال القوافل الطبية فى القرى المستهدفة بمركزى ببا، وناصر، بالإضافة إلى المشاركة بالقوافل البيطرية لتحصين الماشية ضد مختلف الأمراض، ولم يقتصر دور الجامعة عند هذا الحد بل شاركت الجامعة، وبفاعلية فى محو أمية عدد كبير من أبناء المحافظة بالتنسيق مع هيئة تعليم الكبار ومحو الأمية، كما شاركت الجامعة من قبل فى المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة. حققت الجامعة أعلى المراتب فى مجال البحث العلمي.. إلى أين وصلت جامعة بنى سويف فى هذه المجالات؟ تسير جامعة بنى سويف على خطة ثابتة فى مجال البحث العلمى فقد تسجيل 21 باحثا من أبناء الجامعة ضمن أفضل علماء العالم، وذلك طبقاً لدراسة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء عالمياً، فضلا عن تحقيق الجامعة إنجازات كبرى بالتصنيفات الدولية منها المركز العاشر محليا، و 1109 عالميا بالتصنيف الهولندى CWTS -Leiden لعام 2024، من بين 1506 جامعات دولية، و 43 جامعة أفريقية، و 15 جامعة مصرية، وكذلك حصول الجامعة على مركز متقدم عالميا فى هدف « الطاقة النظيفة» أحد أهم أهداف التنمية المستدامة حيث حققت المركز 96 من بين 987 جامعة ومعهدا بحثيًا على مستوى العالم طبقا لتصنيف THE impact rankings 2024، وكذلك المركز 944 عالميا، والعاشر محليا للجامعات الحكومية طبقا لتصنيف (RUR) Round University Ranking . ماذا عن استعدادات الجامعة للعام الدراسى الجديد؟ انتهينا من كافة الاستعدادات لاستقبال ما يقرب من 100 ألف طالب وطالبة بمختلف الفرق الدراسية، والدراسات العليا خلال العام الدراسى الجديد، حيث جرى الانتهاء من جاهزية المعامل، والمدرجات، والمكتبات، لاستقبال الطلاب، وإعلان الجداول الدراسية، وتواجد وانتظام القيادات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس، واستعدادات رعاية الشباب بالكليات، وعشيرة الجوالة بها، لتنفيذ مهرجان لاستقبال طلاب الكليات، كذلك المنظومة الأمنية شهدت تطورًا ملحوظًا بالجامعة، حيث جرى زيادة عدد البوابات الأمنية على مداخل ومخارج الجامعة، وتكثيف التواجد الأمنى على جميع منافذ الحرم الجامعى غرب وشرق النيل، وتزويدها بأحدث أجهزة التفتيش من خلال البوابات الإلكترونية، وأجهزة الأشعة، لكشف الحقائب والمعادن، وزيادة عدد كاميرات المراقبة للتسجيل على مدار 24 ساعة، فضلا عن استعداد المدن الجامعية لاستقبال الطلاب والطالبات بكامل طاقتها، وتطوير قاعات المذاكرة، والمطاعم، والتطوير الشامل لمبانى المدن الجامعية، وذلك بهدف تقديم خدمة متميزة للطلاب المغتربين. الخدمة الصحية ببنى سويف شهدت تطورا ملحوظا.. حدثنا عن تطوير المستشفى الجامعي؟ استطعنا زيادة عدد أسرة الرعاية من 43 سريرا الى أكثر من 160 سريرا، ناهيك عن افتتاح أقسام كثيرة ليبلغ عدد الأقسام 36 قسما بجانب الأقسام البينية التى يشارك فيها أكثر من متخصص فى العمليات الجراحية، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى للأورام والحروق على مساحة 800 متر بجوار كلية الطب والمستشفى الجامعى تتكون من 6 طوابق، بتكلفه 170 مليون جنيه، وتتضمن طابقين لعلاج الأورام يحتويان على 3 أقسام للعلاج الكيماوي، والإشعاعي، والجراحي، وطابق لعلاج الحروق، وثلاثة طوابق تحتوى على قاعات محاضرات لطلاب كلية الطب، كذلك افتتاح أول محطة لتوليد وإنتاج الأكسجين لتحقيق الإكتفاء الذاتي، وتوفير الأكسجين الطبى لسد احتياجات كافة المستشفيات. د. أحمد المنشاوى: دمج التكنولوجيا ومواكبة الصناعة ب «أسيوط» مشاريع ابتكارية للطلاب وتأهيلهم للمسابقات الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط صاحب بصمة فى نهضتها التعليمية فى زمن قياسى بهدف وضعها فى المكان اللائق بها أكاديمياً وتاريخياً وهو ما يكشفه التقدم اللافت سواء فى مجال التصنيفات العالمية والبرامج الدراسية التى تقدمها. كذلك المجالات التي تعتمد عليها الجامعة الهادفة الي توطين وتعزيز الاستدامة وتنمية رأس المال البشرى. «الأخبار» التقت مع الدكتور د. أحمد المنشاوى فى حوار لعرض إنجازات الجامعة الأخيرة. ما الخطوات التى اتخذتها الجامعة لتحسين البيئة التعليمية؟ تشهد جامعة أسيوط؛ سلسلة من الاستعدادات المكثفة؛ تمهيداً لاستقبال العام الدراسى الجديد 2024/ 2025، التى تتناسب فى مجملها مع متطلبات التحول الرقمي، وخطة التطوير المُتبعة لخدمة العملية التعليمية سواء صيانة مبانى الجامعة ومنشآتها وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية. كيف تسهم الجامعة فى خدمة المجتمع والتنمية بالمحافظة؟ تحرص جامعة أسيوط؛ بشكلٍ حثيث على تحقيق خطة الدولة فى تنمية مُحافظات الصعيد، وإحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة، حيث حرصنا على تحقيق التكامل بين خطة الجامعة التعليمية، والبحثية؛ مع التداعيات التنموية، والمجتمعية، وعززنا فى سبيل ذلك من دور التحالفات الإقليمية، والتعاون مع شركاء الصناعة؛ فى إطلاق العديد من الفعاليات الهادفة إلى خلق فرص عمل للشباب، والتدريب، والتأهيل، داخل محافظة اسيوط، وخارجها، ودعم الصناعة الوطنية من خلال تحقيق الربط بين المؤسسات الأكاديمية، والمؤسسات الصناعية، والإنتاجية؛ لمواجهة التحديات التنموية فى صعيد مصر. ما الفرص والموارد المتاحة للطلاب للمشاركة فى الأنشطة البحثية؟ نوفر لهم فرصا للمشاركة فى الأنشطة البحثية والمشاريع الابتكارية من خلال البرامج التدريبية، والتوعوية المقدمة للطلاب وتأهيلهم للمشاركة فى الكثير من المسابقات التنافسية فى شتى المجالات، وحصولهم على الجوائز المختلفة؛ تشجيعاً لمشاركاتهم وخلق حاضنات داخل الجامعة تمنحهم الفرصة لتأسيس شركاتهم المستقبلية، وتنفيذها على أرض الواقع. كيف يتم دمج التكنولوجيا بالتعليم؟ جامعة أسيوط لديها وعى فى عملية التحول للثورة التكنولوجية والمعلوماتية، ومواكبة الثورة الصناعية الخامسة، وقطعت شوطا كبيرا فى عمليات التحول الرقمى فى القطاع الإداري، والتعليمي، وتمتلك كلية متخصصة فى الحاسبات والمعلومات، وبرامج دراسية فى الذكاء الاصطناعى والآن أصبح للتحول الرقمى فى مجالات التعليم والبحث العلمى أهمية كبرى، وأصبح التقدم الإنسانى فى إطار الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الكبرى، يفرض علينا ضرورة المسارعة لكى نصبح على المستوى اللائق. وما هى خطتكم المستقبلية؟ الرؤية الاستراتيجية للجامعة تشمل مجموعة متنوعة من المجالات التى تهدف إلى تعزيز استدامة الجامعة، مثل التدريس والبحث وعمليات الحرم الجامعى والمجتمع والمشاركة العامة، إلى جانب توطين سياسة الاستدامة، وحان الوقت للاعتراف بأن تنمية رأس المال البشرى هو المرتكز الأساسى لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وإذا كنا نريد عالماً أفضل، عالماً مستقراً، وأكثر ازدهاراً وإنصافاً، عالماً يحقق فيه الناس إمكانياتهم، لابد من تنمية رأس المال البشرى بمزيد من الفاعلية وتسير جامعة أسيوط فى هذا الاتجاه، وفقا لخطة، تستهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم برامج دراسية جديدة فى تخصصات بينية، والاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، وتشجيع الابتكار متعدد التخصصات. وإنشاء حاضنات للابتكار والإبداع وأيضا نهتم بتنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والبرامج التدريبية للإعداد لسوق العمل، والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة، ونهتم بالربط بين التعليم والبحث والابتكار؛ لتحقيق الغايات الاستراتيجية القومية للوطن، وتحقيق التنمية القومية الشاملة لبلدنا، وتنمية رأس المال البشرى، بتخريج مهنيين وعلماء ورواد أعمال وفنانين وعملاء ومشاركين فى النظام البيئى. د. لؤى نصرت: زيادة «كليات أسوان» ل 19 ومعهدين نعمل ك «بيت خبرة» للمحافظة تتمتع جامعة أسوان بموقع متميز وعدد كليات غير نمطية، حيث يبلغ عددها 19 كلية ومعهدين وهما: معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، ومعهد التمريض، وقد تولى د. سعد الدين نصرت، مسئولية القيام بأعمال رئيس الجامعة.. «الأخبار» التقت به للحديث حول رؤيته المستقبلية للجامعة. ما خطتك للنهوض بالجامعة؟ لديّ رؤية وخطة مستقبلية للنهوض بالعملية التعليمية أولاً من حيث مراجعة جميع لوائح الكليات، ومواكبة التطور التكنولوجى والبحث العلمى فى مختلف كليات الجامعة من خلال توقيع عددٍ من البروتوكولات العلمية والبحثية والتبادل الطلابى وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم واستقدام برامج تعليمية حديثة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالجامعة، والعمل على وضع دراسة ميدانية لنسب الإقبال من الطلاب على الكليات الأكثر قبولاً وحصرعدد التخصصات ذات الكثافة مع الأخذ فى الاعتبار تقليل التخصصات غير المرغوب فيها مع دراسة احتياجات سوق العمل، والاهتمام بالبنية التحتية للمنظومة التعليمية والبحثية من معامل وقاعات دراسية ومدرجات. ما إسهامات الجامعة مجتمعياً ؟ هناك العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعة والعديد من الجهات والمؤسسات المجتمعية، وشاركنا فى العديد من المبادرات المجتمعية ونعمل على التوسع فى المشاركات المجتمعية من خلال تقديم دراساتٍ وأبحاث علمية لإيجاد حلول لبعض القضايا والمشكلات التى تعانى منها محافظة أسوان مثل: المياه الجوفية والدراسات الخاصة ببحيرة ناصر وتعظيم الاستفادة منها ومن الموارد الطبيعية بمحافظة أسوان، حيث أصبحت الجامعة تمثل بيت الخبرة للمحافظة وبينهما تعاون وثيق، وتقدم الجامعة العديد من الاستشارات الهندسية والفنية للمحافظة فى أغلب المشروعات القومية والتنموية التى تتم على أرضها. هل يوجد لديكم دراسة لإضافة كليات جديدة ؟ نعم هناك دراسة لإنشاء كليات التكنولوجيا والحاسب الآلي، مع التوسع فى كليات العلوم الطبية مثل: كلية طب الأسنان التى يجرى تجهيزها، وكذلك كلية السياحة والفنادق والتى يجرى استكمال أعمال التشطيبات النهائية لها بأسوان الجديدة مع إنشاء فندق ومطعم خاص بالكلية. ما الخطوات التى اتخذتها الجامعة لتحسين البيئة التعليمية ؟ اتخذت الجامعة العديد من الإجراءات حول الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسى الجديد منها : إجراء صيانة عامة وشاملة لكافة مبانى المدن الجامعية مع توفير الرعاية الصحية وكذلك توفير أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعمل على سد العجز فى بعض التخصصات عن طريق الانتدابات من الجامعات الأخرى، واتخاذ كافة التجهيزات الخاصة بالعام الدراسى الجديد. كيف تعملون على دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية ؟ تعد التكنولوجيا عاملاً مؤثراً فى العملية التعليمية والبحثية وظهرت أهمية التعلم الإلكترونى والتعلم عن بعد فى ظل جائحة كورونا فى السنوات الماضية .. ومع تطبيق نظام الامتحانات الإلكترونية والتعلم عن بعد فلا غنى عن وسائل التكنولوجيا فى التعليم ودمجها فى العديد من البرامج التعليمية ذات الصلة بالتكنولوجيا. ما التحديات التى تواجهكم فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية ؟ واجهت الجامعة تحديًا كبيرًا بسبب قلة الموارد المالية والبشرية خاصة مع زيادة عدد كليات الجامعة من 6 كليات إلى 19 كلية ومعهدين، حيث تعانى الجامعة من نقص العاملين مع زيادة عدد الطلاب وخروج الموظفين إلى سن التقاعد مع عدم وجود تعيينات جديدة مما يجعل الجامعة تستعين بالعمالة اليومية والمؤقتة لسد العجز وهذا يكلف الجامعة مبالغ مالية كبيرة من رواتب وغيرها، ولذلك تتجه الجامعة إلى التفكير خارج الصندوق بإيجاد مصادر وموارد مالية لرفع العبء عن كاهل موازنة الجامعة. ما الخطط المستقبلية لتطوير البنية التحتية والمرافق الجامعية ؟ فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية إلا أننا حريصون على استكمال مسيرة الإنشاءات الحالية وهى مبنى كلية التربية الرياضية بالحرم الجامعى بصحارى .. ومشروع حمام السباحة الأوليمبى وعدد من المنشآت الرياضية، ومشروع مبنى معهد البحوث والدراسات الأفريقية، وعدد من المنشآت الطبية مثل مستشفى الاستقبال والطوارئ ومستشفى الجامعة بأسوان الجديدة وكلية الطب ومبنى طب الأسنان، وكلية السياحة والفنادق مع تشجير المساحات الخضراء حول المبنى الإدارى الجديد . كيف تعزز الجامعة التبادل الثقافى والأكاديمى مع الجامعات الدولية ؟ عبر تبادل أحدث المعلومات العلمية والبحثية التى تم التوصل إليها والاتفاقيات والشراكات مع مختلف الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية العالمية لنقل الخبرات المتميزة للباحثين بالجامعة، ومثال على ذلك أبرمت الجامعة اتفاقيات مع جامعة هليوبليس، وجامعة فيدراك بقبرص، وجامعة طوكيو اليابانية، وعدد من الجامعات الإسبانية منها جامعة خايين، وجامعة سلامنكا، وكذلك جامعة روبيرا أى برخيلى الإسبانية، كما تم عقد اتفاقيات مع جامعة السعيد باليمن ومعهد كونفشيوس وغيرها.