أعلن رئيس المحكمة الدستورية الجزائرية، عمر بلحاج، اليوم السبت 14 سبتمبر، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بعد حصوله على 84,30% من الأصوات في انتخابات 7 سبتمبر، متراجعا بنحو 10 نقاط عن النتائج الاولية التي اعلنتها السلطة الوطنية للانتخابات. وأوضح رئيس المحكمة في إعلان قرأه في التلفزيون الحكومي أن المرشح عبد المجيد تبون تحصل على نحو 8 ملايين صوت من اصل 11,2 مليون ناخب أي ما يعادل نسبة 84,30 %، وليس 94,65% كما جاء في النتائج الأولية، أما نسبة المشاركة فتراجعت إلى 46,1 % بدل 48 %. اقرأ أيضًا: الجزائر: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 48٪ في الداخل وانتهت، مساء الثلاثاء 3 سبتمبر، حملات الدعاية الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية الجزائرية ليوم 7 سبتمبر الجاري، لتنطلق على إثرها الأربعاء فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام والتي يحظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي. وكانت الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة، يوسف أوشيش وعبدالمجيد تبون، وعبد العالي حساني، للسباق نحو قصر المرادية الرئاسي قد انطلقت في 15 أغسطس الماضي، في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة وذلك تحت إشراف السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات التي حددت قواعد وضوابط خطابات وشعارات الحملة. وتسري فترة الصمت الانتخابي ابتداء من منتصف ليلة اليوم الثلاثاء إلى غاية يوم الاقتراع، وفقا لما ينص عليه القانون المتعلق بنظام الانتخابات. وعلى مدار عشرين يوما، تمكن المترشحون الثلاثة، مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش والمترشح الحر عبد المجيد تبون، والمرشح عبد العالي حساني شريف، من تقديم خطاب انتخابي لإقناع الناخبين بالبرامج التي تناسب تطلعاتهم.