شهدت أسعار الكتاكيت حالة من الجنون لم تشهدها من قبل حيث يتراوح سعرها الآن مابين 35 إلى 42 جنيهًا على الرغم من أن تكلفة إنتاج الكتكوت لا يتعدى ال15 جنيهًا، أي أن هناك أكثر من 25 جنيها إرتفاعا في أسعار الكتاكيت. المحتكرون يسعون لإخراج صغار المربين للسيطرة على السوق بداية، علق الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة إنتاج الدواجن بالغرفة التجارية، قائلا: يجب تدخل وزارة الزراعة بقوة وتتصدى لجشع كبار المربين وإتخاذ إجراءات صارمة لإحباط محاولة احتكار صناعة الدواجن وإجبار صغار المنتجين على الخروج منها لاحكام قبضة هذه الشركات والسيطرة على سوق الدواجن فى مصر بلا منافس. الغرفة التجارية تطالب بفتح استيراد الكتاكيت من الخارج لمواجهة "المحتكرين" كما إنتقد الدكتور عبدالعزير السيد تصريحات المسئولين باتحاد منتجى الدواجن بأن فتح باب استيراد الدواجن من الخارج سبب الأزمة، مؤكد أن هذا الكلام غير حقيقى لأنه لا يتمم الموافقة على الاستيراد إلا فى وقت حدوث أزمة فى السوق المحلى للدواجن من خلال اللجنة السباعية المشكلة من عدد من الجهات التي تحدد الاحتياجات والحصول على الموافقات بشأن استيراد الدواجن لافتًا إلى أن الكمية التى يتم استيرادها من الخارج لا تتجاوز ال 50 ألف طن بينما كنا نستهلك حوالى 180 ألف طن شهريًا ثم انخفضت خلال الفترة الماضية إلى 120 طن شهريًا بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطن المصري وأضاف رئيس شعبة الإنتاج الدواجن بالغرفة التجارية، أن صناعة الدواجن تواجه أزمة حقيقة ليس سببها استيراد الدواجن لكن الحقيقة هي في إرتفاع سعر الكتاكيت التى تخطى سعرها ال 42 جنيهًا بالرغم من أن تكلفته لا تصل إلى 15 جنيهًا وذلك لأن كبار المنتجين مسيطرين على سعر الكتاكيت و"محتكرينه" لحسابهم، مطالبا بضرورة فتح باب استيراد الكتاكيت من الدول التى يسمح موقفها الوبائى بذلك للتصدى للممارسات الاحتكارية التى تمارسها بعض شركات إنتاج الدواجن لافتا إلى انه واذا تساوى سعر الاستيراد مع المحلى لكن المستور سيكون اعلى فى الجودة والذى يصل تكلفته إلى 55% من تكلفة إنتاج الدواجن وأشار إلى أن أسعار الأعلاف انخفضت حوالى 9 آلاف جنيه خلال عام 2024، مشيرا إلى أنه حاليا لا توجد أي مشاكل فى الأعلاف حيث انخفضت أسعارها إلى 20 ألف جنيه للطن بعد أن كانت بسعر 29 ألف جنيه فى بداية العام، لافتًا إلى أن إنشاء البورصة يساهم إعادة التوازن إلى السوق بجانب تنفيذ حظر تداول الدواجن الحية بالأسواق. تحذير من ارتفاع أسعار الدواجن 40% خلال الفترة القادمة ومن جانبه، قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الإتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن سبب إرتفاع أسعار الكتاكيت إلى وجود فجوة فى الإنتاج بسبب عدم قدرة المربين على إدخال دواجن جديدة بسبب إرتفاع أسعار الأعلاف وأزمة النقد الأجنبي خلال السنوات الماضية وبجانب التغيرات المناخية كان لها تأثير كبير على قطاع الدواجن والإضافة إلى عمليات قطع التيار الكهربائي خلال الفترة الماضية والتى الوقت خسائر فى صناعة الدواجن. شكوى لحماية المنافسة ضد شركات إنتاج الكتاكيت وإستبعد نائب رئيس الإتحاد العام لمنتجي الدواجن أن تكون هناك عملية احتكار من قبل بعض الشركات المنتجة للكتاكيت، لافتًا إلى أن هذه الشركات تحتاج لفترة زمنية حتى تتمكن من زيادة الإنتاجية من البيض المخصب وبالتالى توافر الكتاكيت فى الأسواق وانخفاض أسعارها. وأشار الزينى إلى أن الإتحاد طالب الجهات المعنية بمنع وحظر تداول الطيور الحية بالأسواق وان يتم ذبحها فى مجازر ويتم بيعها للمواطنين مجمدة أو مبردة لافتًا إلى أن ذلك يساهم فى توفير الدواجن على مدار العام ولن يكون هناك أي أزمات. وفى ذات السياق، قال المحاسب مصطفى رجب أحد مربى الثروة الداجنة: إننا تقدمنا بشكوى لجهاز حمايه المنافسه والتعاملات الاحتكاريه ضد أصحاب الشركات المنتجة للكتاكيت حوالى 35 شركة على الأكثر وجميع هذه الشركات مسجله في الإتحاد العام لمنتجى الدواجن ووزارة الزراعة تمكنها من أحكام سيطرتهم على الإتحاد العام لمنتجي الدواجن ومنعوا صغار (مربين الدواجن ) من أن يكون لهم حتى عضو واحد يمثلهم فى الإتحاد ثم بعد ذلك قاموا بعمل "تعطيش" للسوق باحتكار " إنتاج الكتاكيت" مما أدى إلى إرتفاع سعر الكتكوت إلى 40 جنيهًا فى حين أن اصل تكلفته حوالى 12 جنيهًا وبالتالي هو "احتكار متعمد" من قبل شركات الكتاكيت حتى يحصلون على مكسب يصل إلى 350% على الأقل غير مهتمين آثار هذا الاحتكار وتبعاته التى تؤدي الى عدم قدرة صغار منتجي الدواجن على الشراء و اجبارهم على التوقف عن إنتاج الدواجن و بالتالى زيادة حجم البطالة مما يؤثر بالسلب على الإقتصاد القومى بجانب تأثيره بارتفاع أسعار الدواجن على المستهلك بنسبه تصل إلى 40% على الأقل خلال الفترة القادمة خاصة ونحن مقبلين على العديد من المناسبات الدينية التى يزيد فيها الطلب على الدواجن اقرأ أيضًا.. ارتفاع أسعار الدواجن اليوم السبت 14 سبتمبر