تنحى المحامي مصطفى شوقي، الدفاع الأصيل عن مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، عن استكمال الدفاع عنها في تلك القضية، وذلك بعدما طلب المحامي شريكه في الدفاع طلب رد هيئة المحكمة. وقال «شوقي» في تصريحات خاصة ل «بوابة أخبار اليوم» إن قرار تنحيه عن القضية لشعوره بأن المحامي الحاضر معه المتهمة يبحث عن مصلحته الشخصية والشهرة فقط، وأن طلب الرد ليس لمصلحة مضيفة الطيران التونسية، خاصه وأنه لمس تعاطف هيئة المحكمة لدى موكلته وكان من الأفضل أن ينتظر لسماع حكم المحكمة. وأضاف مصطفى شوقي المحامي: أنه طالب في دفوعه بتغير القيد والوصف للقضية خاصة وأنه كان موجه للمتهمة قتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ولكنه قال في مذكرة دفاعه إنه كيف للمتهمة أن تبيت النية وتعزم علي قتل طفلتهما الرضيعة خاصه وأنها كانت بصحبتها في بلدها في تونس وانها لو عازمه علي قلتلها كانت فعلت جريمتها خارج البلاد. اقرأ أيضا| بعد رفض طلب الرد.. محامي مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابنتها يتنحي عن القضية وتابع شوقي : أنه تواصل مع زوج المضيفة التونسية بعد جلسة اليوم وأبلغه أنه قرر الانسحاب من القضية في ظل وجود شريك اخر في الدفاع وأنه قادر على الدفاع بمفرده وتحقيق أقصى عدالة للمتهمة ينتج عن التعامل "بالروكي"، وهذا علاقته خاصة بالبوذية التي تؤدي إلى الكفر. شهادة اللجنة الطبية في الجلسة الثالثة من جلسة المحاكمة، استمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهادة اللجنة الطبية التي عرضت عليها مضيفة الطيران، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، لبيان مدى صحة قواها العقلية. وكشفت طبيبة أحد أفراد اللجنة المستدعاة لسماع شهادتها، حول إذا كانت المتهمة تعاني من مرض أو معاناة من مشكلات اجتماعية أو مادية، بأنها تعاني من أحد سمات الشخصية الاندفاعية. وأكدت الطبيبة أن سمات شخصية المتهمة حدية وتتميز بالاندفاعية ومحاولة إيذاء النفس، وبعض الأشخاص الذين يعانون من تلك المرض بجرح يده أو إيذاء شخص وهو مدرك ولكن لا يؤثر على عقله. كما قالت الطبيبة، إن عينة تحاليل المخدرات للمتهمة لم تأت إيجابية، بسبب حبسها فترة داخل السجن، ولم يتم الكشف عنها من خلال الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيها المواد المخدرة