تداولت بعض المواقع وصفحات السوشيال، قبل ساعات، فيديو لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو يظهر رعشة واضحة بيديه، وحركة غريبة بهما، تكشف توتره، وتساءلوا عن سبب هذا التوتر، بكل تأكيد هناك أسباب عدة، لكن ليس بينها الدماء الزكية لعشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، الذين لا تهتز لابادتهم شعرة بجسد سفاح اعتاد القتل والتدمير ويسعى لهما سعياً، لتبقى أسباب رعشته بخانة التكهنات!! وننتقل لموضوع مهم بعيداً عن رعشة فرائص نتنياهو، وقد لا يكون بين الحديثين صلة!، تلك الزيارة للفريق أحمد خليفة، رئيس الأركان، إلى معبر رفح والحدود مع غزة الجريحة والكيان المغتصب، جاءت فى فترة هى الأكثر توتراً بين مصر وإسرائيل منذ حرب أكتوبر المجيدة، وفى التوقيت المناسب، لتبعث برسائل مصرية هى الأقوى منذ حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة بغزة، لتواكب كذلك التصريحات المستفزة لنتنياهو، الذى يسعى لتغطية فشله بالتحرش بمصر ومحاولة جرها لحرب تصريحات تلهى الجميع، لكن مصر الكبيرة لم تنزلق - لفظاً أوكلاماً - إنما جاء ردها ورسالتها للجميع بتلك الزيارة، رداً قوياً جلياً، أثار اهتمام وخوف العالم كله وليس إسرائيل فقط.. وبنظرة خاطفة لأهم رسائل الزيارة التى شملت حدودنا الشرقية بطول 14 كيلومتراً، من معبر كرم أبو سالم إلى أبعد نقطة على البحر الأبيض، وشارك فيها قادة وممثلون لكافة أفرع وتخصصات وأسلحة قواتنا المسلحة، وبما يعنى أن لكل التخصصات والأسلحة جنود ومعدات ومشاركة قوية بتلك المنطقة. كل ما سبق برهان بأن صبر المصريين له حدود، ولمن يتساءل عن رد فعل الزيارة، أحيله للإعلام والداخل الإسرائيلى، والخوف والغضب من مجرمهم الفاشل.. تلك هى مصر، وهذا جيشها، وهذه رسالته لعلهم يتعظون!..