مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024، انتشرت أنباء غير متوقعة هزت الساحة السياسية، حيث أعلن أفراد من عائلة تيم وولتز، نائب كامالا هاريس، عن دعمهم المفاجئ لدونالد ترامب. وهو أمر أثار الدهشة نظرًا للانتماءات السياسية المتوقعة لعائلة المرشحة الديمقراطية هاريس، حيث إن وولتز هو أحد الشخصيات البارزة في الحملة الديمقراطية بسباق انتخابات أمريكا 2024، ودعم أفراد من عائلته لترامب خطوة غير متوقعة، في وقت تتزايد فيه التوترات والتحديات في الأيام التي تسبق يوم الانتخابات الأمريكية. اقرأ أيضًا: هاريس وولتز| تحالف قد يهزم ترامب في انتخابات أمريكا 2024 ماذا يعني دعم جيف وولتز لترامب؟ وتأتي هذه الأخبار في وقت حساس، حيث يشهد سباق انتخابات أمريكا 2024، تنافسًا حادًا مع تصاعد الاستقطاب السياسي، كما أن دعم أفراد من عائلة وولتز لترامب لا يعكس فقط تحولًا بالمواقف الشخصية، بل ليعكس التحديات السياسية والتناقضات التي يواجهها المرشحون بحملاتهم للمضي قدمًا نحو البيت الأبيض. وفي ظل هذه المستجدات، تبرز أسئلة حول تأثير هذا الدعم غير المتوقع على استراتيجيات الحملة الانتخابية لكلا الطرفين، وكيف سيؤثر على خيارات الناخبين الأمريكيين بسباق انتخابات أمريكا 2024، بينما كشفت تقارير جديدة أن بعض أفراد العائلة لم يقتصروا على عدم تأييد تيم فحسب، بل أبدوا دعمهم الصريح لترامب، في السباق الرئاسي. صور متضاربة تُحير الإعلام الأمريكي ومن بين أبرز أفراد عائلة وولتز الذين أعلنوا دعمهم لترامب هو جيف وولتز، الأخ الأكبر لنائب كامالا هاريس، تيم وولتز، في تناقض لافت مع دعم شقيقه، أبدى جيف علانية تأييده للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات أمريكا 2024، مشيرًا إلى معارضته القوية لآراء شقيقه السياسية. فقبل أسبوعين، أظهرت مشاهد أبناء وولتز فرحهم بإعلان ترشح والدهم لمنصب نائب الرئيس بسباق انتخابات أمريكا 2024، لكن بعد ذلك، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورا لجيف، معربًا عن استيائه من شقيقه وميوله لدعم دونالد ترامب، وأشار لعدم تواصله مع شقيقه منذ 8 سنوات واعتبره غير مؤهل لاتخاذ قرارات مصيرية. اقرأ أيضًا: تيم وولتز| هل سيعيد نائب هاريس صياغة العلاقات الصينية الأمريكية؟ وأثارت معارضة جيف لشقيقه اهتمامًا واسعًا بسباق انتخابات أمريكا 2024، حيث اقترح بعض الناخبين الأمريكيين عليه أن يدعم ترامب علنًا، لكنه رفض، وقال جيف إنه يعاني من صراع داخلي بين دعم ترامب وتجنب تصعيد الخلافات العائلية، مشيرًا إلى أن لديه معلومات قد تضر بصورة تيم وولتز كممثل سياسي بساحة الانتخابات الأمريكية، وفقًا ل«العربية» الإخبارية. وظهرت صورة أخرى على الإنترنت تُظهِر أفرادا يُزعم أنهم أقارب لتيم وولتز، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية بشكل كبير، خاصة مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024، في المقابل، حاولت شقيقة نائب كامالا هاريس توضيح الأمور، حيث نفت صلتها بالأشخاص الذين دعموا ترامب، وأعربت عن شكوكها في صحة الصور والادعاءات المرتبطة بها. ومع استمرار توتر الأجواء السياسية وتزايد التعقيدات العائلية، يتساءل الكثير حول العالم، كيف ستؤثر هذه الانقسامات العائلية، والادعاءات المتضاربة، والدعم غير المتوقع على توجهات الناخبين الأمريكيين في سباق انتخابات أمريكا 2024؟ وهل ستظل العائلات السياسية قوة مؤثرة أم ستصبح مجرد تفصيل في المشهد الانتخابي المتقلب؟