ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة تُضاف إلى سجله الإجرامي سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة وأطلق الرصاص الحي على ناشطة امريكية من أصل تركي، سميت ايسنور ايزكي "عائشة نور إزغي"، كان متواجدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بجرائم الاستيطان الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلها متأثرةً بجراحها. وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافعة، في تصريح لوكالة فرانس برس، في وقتٍ سابقٍ، إن "ناشطة أمريكية متضامنة وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ". وأردف نافعة أن "الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة". اقرأ أيضًا: الخارجية تدين قتل القوات الإسرائيلية لناشطة من أصول تركية في الضفة الغربية الظهور الأخير للناشطة الأمريكية وتم تداول الصورة الأخيرة للمتضامنة الأمريكية من أصول تركية ايسنور ايزكي (عائشة نور إزغي)، التي ارتقت برصاص الاحتلال بالرأس بالقرب من جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس. تنديد فلسطيني واسع وندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بقيام الاحتلال الإسرائيلي بقتل متضامنة أمريكية مناهضة للاحتلال والاستيطان، معتبرًا أنها جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكب يوميًا من قبل قوات الاحتلال والتي تتطلب محاسبة مرتكبيها في المحاكم الدولية. كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة 6 سبتمبر، بحق الناشطة المتضامنة الأمريكية من أصول تركية ايسنور ايزكي (26 عامًا)، بإطلاق الرصاص الحي صوبها وإصابتها بالرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس. واعتبرت الوزارة، في بيان صدر عنها، أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير، واستهداف من يتضامن مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أنها ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين وكل من يتضامن معهم. اقرأ أيضًا | الأردن يدين استمرار الهجمات الإسرائيلية العدوانية الممنهجة على الفلسطينيين وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعها الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإنسانية والحقوقية، بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير والاستيطان والقتل خارج أي قانون، وصولًا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. جريمة إسرائيلية موثقة وبدوره، أكد مكتب مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة 6 سبتمبر، أن القوات الإسرائيلية هي من أطلقت النار على الناشطة الأمريكية التركية وقتلتها خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية. وأورد المكتب في بيان "في 6 سبتمبر، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار على رأس ناشطة أمريكية تبلغ 26 عامًا وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان".