الحوارات والنقاشات التى تداولتها وسائل التواصل الخاصة بترتيب الأولويات بين المنتخب والأندية ليس لها أى هدف أو غاية سوى إجراء المزيد والمزيد من الصدامات والخلافات.. المؤكد أن المنتخب هو الأهم والأولى والأفضل من أى شيء وكل شيء.. لكن على ألا تكون المفاضلة والأولوية على حساب تدمير وتخسير بقية العناصر التى لن يكون المنتخب بخير سوى برفعتها وقوتها هى.. ولذلك فإن الاتحاد الدولي وكذلك الاتحادات الوطنية حددت الفترة التى يستحق فيها المنتخب أن يحصل على اللاعبين الدوليين ووفقت مواعيدها بدقة وبحسابات فنية مدروسة.. لكن التوأم حسن لديهما رأي وقناعة أخرى لا تعتمد على قواعد وأسس ومبادئ عامة.. ولذلك فإن الأمور لم تأت كما يبغيان وانضم للمعسكر في بدايته «الحسامية» تسعة لاعبين فقط.. ويا أيها الرافضون والمتحاورون.. عليكم بالتأني والتريث والرجوع إلى الحق.. فالرجوع إلى الحق فضيلة وهى فضيلة ناقصة وليست متوفرة فيكم.