من السهل أن نقف جميعاً ندين ونشجب ما يفعله السفاح نتنياهو وحكومته المتطرفة ، ومن السهل أيضاً أن نستمر ندين ونشجب دعم الإدارة الأمريكية اللامحدود لحكومة المتطرف السفاح نتنياهو، ومع هذا ليس من الصعب أن يتخذ العرب،والجامعة العربية ، مواقف جادة مؤثرة لردع أمريكا وإسرائيل ، وإن كنت اتفق مع ما أعلنه وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى من مطالبة المجتمع الدولى بأن يتحرك فوراً لكبح العدوانية الإسرائيلية ، وحماية الشعب الفلسطينى من الاحتلال وقتلته وغطرسته، وتجنيب المنطقة تبعاته الكارثية. نرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم. والخطر الأكبر على الأمن والسلم هو الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى والتصعيد الإسرائيلى فى المنطقة . على المجتمع الدولى إلزام إسرائيل وأمريكا بالعودة إلى المفاوضات تحت مظلة الأممالمتحدة وقرارها بحل الدولتين، ووقف حرب إسرائيل على الشعب الفلسطينى وتهديدها لأمن المنطقة ، ومنع عمليات التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم ، وعودة المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية إلى الشعب المشرد فى الصحراء . الأخطر من كل ذلك ما ترتب له إسرائيل ، بموافقة أمريكا وصمت الغرب والعالم ، وهو ما تطلق عليه عملية ا اليوم التالى للحرب ا ، وقد كشفت عنها تقارير إسرائيلية تتحدث عن سيناريو اليوم التالى فى غزة والضفة !. قطاع غزة يتولى إدارته ضابط إسرائيلى برتبة عميد هو اياد غورين على رأس قوة خاصة تحتل القطاع وتديره ، ومسئولة عن دخول المساعدات وتنسيق القضايا المدنية ومشروعات إعادة الإعمار، كما يتولى قيادة تحركات مدنية استراتيجية على المدى البعيد ، ومتابعة عودة النازحين إلى شمال القطاع ومراقبة محور نتساريم والاشراف على هيئات دولية فى معبر رفح ، بينما يقابله فى الضفة رئيس الإدارة المدنية ، وغداً نواصل الحديث بإذن الله. دعاء : اللهم انصر فلسطين وشعبها