حالة الحراك الشبابى التى تشهدها الجمهورية الجديدة لم تأت صدفة أو ضربة حظ، ولكنها جاءت بفضل اهتمام كبير توليه الدولة المصرية الحديثة بالشباب ومشروعاتهم وأحلامهم ومشاركتهم إيمانًا بأن الشباب هم عماد الأمة وبهم تنهض الحضارات، وقد شهدنا الدور المؤثر الذى يقوم به شباب الجمهورية الجديدة فى مناسبات وطنية كبرى منها حالة التوعية السياسية التى قامت بها الكيانات الشبابية فى كل محافظات مصر تزامنًا مع انتخابات رئاسة الجمهورية التى شهدت تأثيرًا إيجابيًا وضح من نسبة معدل الحضور القياسى للشباب فى واحدة من أروع الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد. وجاءت فكرة د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتدشين اتحاد خاص بالكيانات الشبابية أكثر من رائعة، وأصبحت الجمهورية الجديدة تشهد تواجد كيان شبابى يضم فى عضويته نحو 37 كيانا شبابيا تمثل جمعيته العمومية، وهذا العمل الشبابى والحراك غير المسبوق خرج للنور بفضل الدعم اللامحدود من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يؤكد فى كل كلماته ولقاءاته أهمية الشباب ودورهم فى كتابة الحاضر وصناعة المستقبل. ومن ثمار الحراك الشبابى المستمر ذلك اللقاء الذى عقده أمس د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع أعضاء التحالف الدولى للمصريين بالخارج وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة تأكيدًا على الدور الكبير الذى يقوم به أبناء مصر بالخارج والذين يمثلون الشعب المصرى ويعتبرون خير سفراء لنا بالخارج بمختلف دول العالم. وتناول اللقاء بحث مساهمة أبناء الجاليات المصرية الفعالة فى شئون الوطن وفى مسيرة التنمية الشاملة التى تنتهجها الجمهورية الجديدة، وتخلل اللقاء مطالبة أعضاء التحالف الدولى التعاون مع وزارة الشباب والرياضة وعمل مقر دائم بمصر ودمجه ضمن الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة وذلك لتحقيق أهداف التحالف والتى تتمثل فى تجميع الكيانات المصرية المنتشرة فى مختلف دول العالم تحت كيان واحد.. شكرًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وحد بأفكاره المستنيرة شباب مصر بالداخل والخارج ليكونوا إيد واحدة وفكر واحد يجمعهم نسيج وطنى واحد هدفه دائما أن تحيا مصر فوق الجميع.