عقد قطاع التدريب بوزارة الداخلية، ورشة العمل الأولى بمقر القطاع بحضور عدد من القيادات الأمنية، ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبعض ممثلى الهيئة. جاء ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية، الهادفة فى أحد محاورها إلى الارتقاء بالمنظومة التدريبية، وتبنى مفاهيم ومعايير جودة التدريب الشرطى، وتفعيلاً لبروتوكول التعاون المشترك المبرم بين قطاع التدريب والهيئة العامة لضمان جودة التعليم والاعتماد. اقرأ ايضا| «دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدول».. ورشة عمل بأكاديمية الشرطة بدأت ورشة العمل بكلمة ترحيب بالحضور، بالإضافة إلى تحديد أطر تفعيل بروتوكول التعاون بين الجانبين، وأهمية اتباع المنهجية العلمية فى تطبيقات معايير الجودة، وخاصة فى مجال التدريب الشرطى، وآثر ذلك فى تطوير المنظومة التدريبية، واعتماد المناهج التعليمية والتدريبية للمؤسسات الشرطية، لمواكبة التطور العالمى وتولى الريادة على المستوى الإقليمى والدولى فى مجال التدريب الشرطى. وأعرب رئيس الهيئة خلال كلمته، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الداخلية، ممثلة فى قطاع التدريب، موضحًا أوجه الدعم الفنى الذى تقدمه الهيئة فى إطار بروتوكول التعاون المبرم. كما شهدت فعاليات الورشة، عرض فيلم تسجيلى لمهام ومسئوليات قطاع التدريب والمعاهد والمنشآت التدريبية التابعة له، وأثر تطبيقات معايير الجودة بها. وتم استعراض رؤية القطاع لأهم الموضوعات المطروحة للمناقشة، وفقًا لعدد من المحاور على النحو الآتى «عقد الفرق التدريبية وتبادل الخبرات بين الطرفين – تطبيق معايير الجودة على المناهج التدريبية والتعليمية لمعاهد القطاع – أوجه الدعم الفنى من الهيئة لمراجعة ملفات التقييم الذاتى للمعاهد التدريبية المتميزة – عقد لقاءات بصفة مستمرة بين كلا الطرفين». وفي ختام فاعليات ورشة العمل، تم التوجيه باستمرار التعاون بين الجانبين، ووضع الآليات التنفيذية، لتفعيل المحاور المشار إليها.