سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحاب والزينى يحملان علم مصر فى حفل الافتتاح.. واللجنة المنظمة تدعو حسام الدين مصطفى لإضاءة الشعلة بجوار المسلة المصرية| غدًا.. افتتاح الدورة البارالمبية باريس 2024
رسالة باريس: محمد يحيى يوسف ينطلق اليوم حفل افتتاح دورة الالعاب الباراليمبية باريس 2024، التى تبدأ مراسمها فى الثامنة مساء بتوقيت فرنسا (التاسعة بتوقيت القاهرة) والتى تقام منافساتها من 28 أغسطس وحتي 8 سبتمبر، بحضور 4400 رياضى باراليمبى على شارع الشانزليزيه في "موكب شعبي" تم تنسيقه من قبل السويدى ألكسندر إيكمان، وسيقام حفل الافتتاح خارج الملاعب في مكان متحرك يمتد من قوس النصر إلى ساحة الكونكورد لمدة تقارب الثلاث ساعات، وستتحول مدينة النور إلى مسرح ضخم، ويحضر الحدث خمسون ألف متفرج. وسيكون شارع الشانزليزيه عبارة عن "موكب شعبي" تشارك فيه 184 بعثة تمثل 22 رياضة في المنافسات البارالمبية، من بينهم البعثة المصرية حيث ستقوم الرباعة البارالمبية رحاب رضوان وبطل التجديف على الزينى بحمل علم مصر. وستتحرك تلك البعثات من قوس النصر على أجمل شارع في العالم، حيث سيكون الجزء الأول من الحفل مفتوحًا للجمهور مجانًا، ثم سيقام على ساحة الكونكورد بجوار المسلة المصرية عرض احتفالي وفني للمشاهدين الذين دفعوا مقابل الحضور، على مسرح مساحته 4500 متر مربع تحيط به أربعة مستويات من المقاعد. وقد تم تكليف الموسيقار فيكتور لو ماسن، مؤلف نشيد الألعاب الأولمبية "باراد"، بالجزء الموسيقي من الحفل.. وفقًا لفريق الحفل، سيُعتبر هذا العرض "رحلة عبر تراثنا الموسيقي." وسينضم مئات الفنانين إلى نجوم الرياضة الباراليمبية في ساحة الكونكورد بعد الموكب على طول الشانزليزيه. وقد تم التخطيط لترتيبات جلوس خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة مستخدمى الكراسي المتحركة ومرافقيهم. اقرأ أيضًا| أحمد نجيب وسلوى إيهاب يتأهلان لنصف نهائي بطولة العالم للباراكانوي بالمجر وتعد مسلة معبد الأقصر المصرية التي تتوسط ميدان الكونكورد هي أقدم أثر تاريخي على أرض باريس يشهد على ولع الفرنسيين بحضارة مصر القديمة. وترجع قصة تواجد المسلة المصرية في ميدان الكونكورد بباريس إلى 29 نوفمبر عام 1830، حين أهدى محمد علي باشا حاكم مصر آنذاك، مسلة الأقصر لملك فرنسا لويس فيليب الأول هدية من نوع خاص ، تعبيرا عن حسن التفاهم ودفء العلاقات بين البلدين، وتكريما لجهود العالم الفرنسي جان-فرانسوا شامبليون في معرفة أسرار الكتابة المصرية القديمة. وفي أغسطس 1832 أبحرت سفينة سفينكس الفرنسية إلى الإسكندرية للقاء السفينة الأقصر، التي كانت تحمل المسلة لتحضرها إلى باريس، وغادرت السفينتان في الأول من أبريل 1833 ووصلت إلى تولون في 10 مايو من نفس العام. وصلت السفينتان إلى شيربورج في 12 أغسطس 1833، لتستقر المسلة في باريس يوم 21 ديسمبر 1833، وبعد ثلاث سنوات ،وتحديدا في 25 أكتوبر 1836، تم نقلها إلى منتصف ميدان الكونكورد من قبل الملك لويس فيليب ، لتحتفل فرنسا بعيدها الوطني في 14 يوليو من كل عام، بإقامة عروض عسكرية بحضور رئيس الدولة في ساحة الكونكورد في العاصمة باريس أمام المسلة المصرية . ولاتعد المسلة المصرية القديمة الأثر الوحيد لمصر في فرنسا بل يضم متحف اللوفر حوالى خمسة وخمسين ألف قطعة أثرية مصرية في جناح سُمي بالاسطوري ، حيث تبلغ مساحته أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة متر، تمتد عبر تسع عشرة صالة ، ومن أبرز الآثار المصرية بمتحف اللوفر قناع نفرتيتى الذهبى، وتمثال الكاتب الجالس، وتمثال رمسيس الثاني، وتمثال إخناتون، وتمثال لأمنحتب، ويخصص اللوفر صالات مستقلة لمصر الرومانية ومصر القبطية تعرض 800 تحفة وتمثال. وقبل أن تبدأ المنافسات سيتم إيقاد الشعلة فى نفس المكان الذي أنشأ فيه السير لودفيك جوتمان الحركة البارالمبية، وقبل ساعات على حفل الافتتاح تتم إضاءة الشعلة الباراليمبية في ستوك ماندفيل التي كانت مسقط رأس الحركة البارالمبية. وقامت اللجنة المنظمة بدعوة الدكتور حسام الدين مصطفى بصفته رئيسا للجنة البارالمبية وبعثة مصر المشاركة في الدورة لحضورالاحتفال بتاريخ الألعاب البارالمبية. وسيبدأ حفل الافتتاح من مضمار مسابقة الرماية للمحاربين القدامى المصابين في الحرب العالمية الثانية وصولاً إلى أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم وسيقوم هيلين رينسفورد وجريجور إيوان برفع الشعلة خلال حفل إضاءة الشعلة البارالمبية في ملعب ستوك ماندفيل. وكانت هيلين رينسفورد أول بطلة بارالمبية في رياضة التجديف للمعاقين عندما ظهر هذا النوع من الرياضة لأول مرة في دورة الألعاب البارالمبية في بكين 2008، في حين أن جريجور إيوان هو بطل بارالمبي ثلاث مرات في رياضة الكيرلنج على الكراسي المتحركة. تُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إشعال الشعلة البارالمبية في ستوك ماندفيل منذ دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012 ، ويأتي ذلك كجزء من جهود اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) وبارالمبيكس GB ومؤسسة WheelPower لزيادة الوعي العالمي بالدور الأساسي الذي لعبته ستوك ماندفيل والسير لودفيك جوتمان في ولادة وتطور الحركة البارالمبية. وقالت هيلين رينسفورد، التي تشغل أيضًا منصب رئيسة لجنة الرياضيين في بارالمبيكس GB: "لا يمكن للكلمات أن تصف الشرف الذي أشعر به لاختياري لإشعال الشعلة البارالمبية إلى جانب غريغور في مسقط رأس الحركة البارالمبية "ستكون لحظة خاصة جدًا قبيل دورة ألعاب بارالمبية ستكون رائعة". وقال جريفور إيوان، الذي شارك لأول مرة في الألعاب البارالمبية في سوتشي 2014 وفاز بالميدالية البرونزية: "ستوك ماندفيل جزء لا يتجزأ من نسيج الحركة البارالمبية، وأنا متحمس جدًا لاختياري لهذه المناسبة الخاصة للغاية". وبعد إشعال الشعلة البارالمبية، سيكون رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندرو بارسونز أول حامل للشعلة في تتابع شعلة دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، حيث سيقوم بجولة قصيرة في مضمار ألعاب القوى في ستوك ماندفيل. وقد بدأ تتابع الشعلة البارالمبية باريس 2024، الذي سيُعرف باسم "تتابع الرواد"، بجدية يوم الأحد 25 أغسطس. وتستمر الشعلة من المملكة المتحدة إلى فرنسا عبر نفق القنال.. سينطلق 24 حاملًا بريطانيًا للشعلة بشكل رمزي عبر النفق، ويسلمون الشعلة في منتصف الطريق إلى 24 حاملًا فرنسيًا للشعلة الذين سيحملون الشعلة البارالمبية إلى فرنسا. عند وصول الشعلة البارالمبية إلى كاليه، ستنقسم إلى 12 شعلة منفصلة ترمز إلى مدة ال 12 يومًا لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، وهي أول دورة ألعاب بارالمبية تُقام في فرنسا. وانتشرت هذه الشعلة إلى أطراف فرنسا قبل أن يشارك 1200 حامل للشعلة في 12 تتابعا متزامنا غطي حوالي 50 مدينة.. ستتلاقى هذه التتابعات في باريس اليوم ، حيث سيتم إيقاد شعلة الألعاب الباراليمبية في حفل افتتاح دورة الألعاب. وتم تصميم مسار تتابع الشعلة الباراليمبية بالتعاون مع اللجنة البارالمبية والرياضية الفرنسية، بهدف تسليط الضوء على المناطق التي تلتزم بتعزيز الدمج في الرياضة وتسليط الضوء على المدن التي ترمز إلى تاريخ وتراث فرنسا. من ناحية أخرى أقام السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس حفل استقبال وعشاء على شرف البعثة البارليمبية المصرية مساء أمس، حضره الدكتورحسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارليمبية المصرية والبعثة، وأعضاء اللجنة ورؤساء الاتحادات الرياضية، ومجموعة من اللاعبين المصريين المشاركين في دورة الألعاب البارليمبية ، فضلاً عن عدد كبير من الشباب المصريين الدارسين والمقيمين في فرنسا، ومراسلي القنوات التليفزيونية والصحف المصرية. وألقى السفير علاء يوسف كلمة رحب فيها بالبعثة المصرية، مستعرضا التنسيق القائم بين السفارة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة البارليمبية المصرية خلال الفترة الماضية بهدف تذليل كافة العقبات أمام اللاعبين المصريين المُشاركين في دورة الألعاب البارليمبية سواءً في الألعاب الجماعية أو الفردية لضمان أفضل تمثيل مُشرف لمصر في تلك الدورة. كما أشار سفير مصر في باريس إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر في مجال الرياضة والبنية التحتية الرياضية في مختلف الألعاب خلال السنوات الماضية، باعتبار أن الشباب والرياضة من بين الدعائم الرئيسية للجمهورية الجديدة، وهو ما عزز من قدرة مصر على استضافة العديد من البطولات العالمية الكبرى. من جانبه، أثنى الدكتور حسام الدين مصطفى على التعاون الكبير القائم بين اللجنة الباراليمبية والسفارة في باريس خلال الشهور الماضية، مؤكداً الأهمية الكبيرة التي توليها مصر والقيادة السياسية لرياضات متحدى الاعاقة، مع التنويه إلى التطورات الكبيرة التي شهدتها البنية التحتية الرياضية في مصر، مُشيراً بشكل خاص إلى مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن الإنجازات المختلفة في العديد من الألعاب الفردية. كما تطرق الدكتور حسام مصطفى إلى الجهود الرامية لخدمة الشباب المصري. وذكر الدكتور حسام الدين مصطفى أن البعثة المصرية تُشارك بأكبر عدد من اللاعبين في تاريخها في دورة ألعاب باريس، حيث وصل عددهم إلى 54 لاعباً ولاعبة يشاركون فى في 10 رياضات، مع التأكيد على استمرار الجهود الوطنية لتأهيل مزيد من الشباب خلال الدورات الباراليمبية المقبلة وتحقيق عدد أكبر من الميداليات، وأعقب ذلك تقديم درع تذكارية لسفير مصر.