بالفعل، تمكن المحترف العالمى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى من هز سرب نحل برينتفورد بثنائية دون رد على ملعب الأنفليد، ضمن منافسات الجولة الثانية للدورى الإنجليزى، وسجل صلاح الهدف الثانى فى المباراة، والثانى له فى البطولة بعد هدفه الافتتاحى فى الجولة الأولى، وكرر صلاح احتفال القوس والسهم، وكأنه يوجه رسالة محددة للمرة الثانية على التوالى، لأننا لم نعتد عليه تكرار احتفالات الأهداف إلا إذا لديه شىء.. فماذا بك يا صلاح ؟ قيمت الصحف الإنجليزية كل لاعب من ليفربول فى المباراة، وحصل صلاح على تباين بين 7 و8 درجات، ليصل متوسط تقييمه من كل الصحف والمواقع ل7.3 درجة من عشرة، بيما كان أفضل لاعبى ليفربول هو لويس دياز الذى سجل الهدف الأول بمتوسط تقييم بلغ 8.3 درجة. وكسر صلاح لعنة الجولة الثانية والتى لازمته فى الدورى الإنجليزى منذ انضمامه لليفربول، إذ لأول مرة فى مسيرته يسجل فى أول جولتين بالمسابقة، لذلك قالت عنه صحيفة ديلى ميل البريطانية إنه يبدو فى حالة جيدة ورائعة بعد راحة صيفية تحضيرية ولياقة بدنية فى أفضل حال. وارتقى صلاح للمركز الخامس فى ترتيب هدافى ليفربول تاريخيًا على ملعب أنفيلد برصيد 118 هدفا متفوقا على روبى فاولر، قائمة يتصدرها أيان راش برصيد 185 هدفا، كما أصبح أكثر من ساهم بأهداف فى شباك برينتفورد فى الدورى الإنجليزى برصيد 7 أهداف، واحتفل الحساب الرسمى للفريق بصلاح، بعد أن ساهم فى 128 هدفا خلال 128 مباراة على ملعب أنفيلد بتسجيل 93 هدفا وصناعة 35 فى الدورى الإنجليزى فقط. وفى سياق المباراة، أشاد إبراهيما كوناتى، لاعب ليفربول، بالهدف الذى سجله صلاح، وقال: أنا من أشد المعجبين بمحمد صلاح، فى كل موسم تتكرر نفس القصة، حتى عندما يذهب صلاح إلى كأس الأمم الإفريقية، فإنه يسجل الكثير من الأهداف، لا أفهم كيف يفعل ذلك حقًا، وصلاح مصدر إلهام كبير بالنسبة لى لأننى رأيت كل يوم كيف يعمل وأريد أن أكون مثله. وأشار: لقد سيطرنا على المباراة لأننا عملنا بجد، يعتقد الناس أن هذه المباراة كانت سهلة لكنها لم تكن سهلة، بل كانت صعبة لأننا ركضنا كثيرًا، وعملنا بجد معًا وكان هذا جيدًا جدًا للجميع. وأخيرًا نجح المدرب الهولندى آرنى سلوت المدير الفنى لليفربول، فى تسجيل انطلاقة تاريخية له الفريق، ويعد سلوت هو أول مدرب لفريق ليفربول، يفوز بأول مباراتين له فى الدورى، بعصر البريميرليج، كما أصبح الأول منذ جرايم سونيس فى أبريل 1991. وتعتبر هذه هى المرة السادسة التى يفتتح فيها ليفربول موسمه بانتصارين فى الدورى الإنجليزى، وبشباك نظيفة فى المواجهتين.