أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل اثنين من عناصرها على الأقل والعثور على ثلاثة آخرين فاقدي الوعي في العاصمة أبوجا، يوم الأحد 25 أغسطس، إثر هجوم شنته جماعة شيعية محظورة موالية لإيران. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة جوزفين آديه في بيان وقوع "هجوم غير مبرر نفذته الحركة الإسلامية في نيجيريا المحظورة على بعض أفراد قوة الشرطة". وأضافت أديه أنه خلال الهجوم على نقطة تفتيش "قتل اثنان من أفراد الشرطة، فيما أصيب ثلاثة آخرون بغيبوبة وهم في المستشفى، وأضرمت النيران في ثلاث سيارات دورية". ولا تزال "الحركة الإسلامية في نيجيريا"، المتأثرة بالثورة الإسلامية في إيران في أواخر سبعينات القرن العشرين، تحافظ على علاقات وثيقة مع طهران. ولطالما كانت على خلاف مع السلطات العلمانية في نيجيريا وتم حظرها عام 2019. وقالت الشرطة إن المهاجمين نفذوا هجومهم الأحد باستخدام سواطير وسكاكين وعبوات ناسفة محلية الصنع. وأدان مفوض شرطة أبوجا بينيث سي إيغوي "الهجوم غير المبرر" وأعلن توقيف عدة أشخاص، متعهدا تقديم الجناة إلى العدالة. وأضافت الشرطة في بيانها أن "الوضع تحت السيطرة حاليا وعادت الأمور إلى طبيعتها". في يوليو 2021، وبعد أكثر من خمس سنوات في السجن، أفرجت محكمة في كادونا (شمال) عن زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا إبراهيم الزكزكي وزوجته. وكان الزكزكي، رجل الدين الشيعي، قد دعا مرارًا إلى ثورة إسلامية على النمط الإيراني في نيجيريا حيث الغالبية المسلمة من السنة.