أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد 25 أغسطس، على أن سفارتها لدى فرنسا اتخذت على الفور الخطوات اللازمة لتوضيح الوضع حول مؤسس تطبيق «تليجرام»، بافل دوروف. وفي ذات السياق قالت الوزارة الروسية في بيان: "فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باعتقال دوروف، اتخذت السفارة الروسية لدى فرنسا على الفور الخطوات اللازمة في مثل هذه الحالات لتوضيح الوضع حول المواطن الروسي، على الرغم من عدم وجود طلب من ممثلي رجل الأعمال، وقد بدأ الدبلوماسيون هذا العمل قبل فترة طويلة من دعوة نائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف". اقرأ أيضًا: مسئول روسي: نسعى لإثارة قضية الجرائم التي ارتكبتها كييف في «كورسك» بالأمم المتحدة مجددًا ومنذ قليل، كشفت شبكة «العربية» الإخبارية، عن أن روسيا قد اتهمت فرنسا برفض التعاون في قضية توقيف مؤسس تطبيق «تليجرام» في باريس. وأفادت وسائل إعلام فرنسية في نبأ لها، بأن السلطات الفرنسية ألقت القبض على مؤسس تطبيق تليجرام بافيل دوروف مساء السبت في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي. وذكرت قناة "تي.إف.1" الفرنسية، إن السلطات اعتقلت دوروف لدى وصوله إلى فرنسا قادما من أذربيجان، وكان معه صديقته وحارسه الشخصي. وتم اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الروسية والفرنسية، من قبل أجهزة الأمن الفرنسية في المطار أثناء نزوله من طائرته الخاصة، بعد إصدار مذكرة اعتقال بحقه. وقالت القناة الفرنسية ذاتها، إن مذكرة الاعتقال صدرت بسبب عدم تعاون دوروف مع قوات الأمن الفرنسية، مما يجعله شريكا في تهريب المخدرات وجرائم خطيرة أخرى، مشيرةً إلى أن الشكوى الرئيسية لسلطات الاتحاد الأوروبي ضد تطبيق تليجرام هي الرسائل المشفرة. وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي قد يوجه تهم الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال وغسل الأموال لمؤسس تطبيق تليجرام. وأضافت القناة أن دوروف مهدد بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما في فرنسا، وسيمثل أمام المحكمة غدا الأحد كمواطن فرنسي حيث ستوجه التهم إليه.