في ظل تحديات ، حققت مصر قفزة نوعية في قطاع السياحة، مسجلةً أرقاماً قياسية غير مسبوقة في عدد الزوار والإيرادات، على الرغم من التحديات والاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر، خاصة التحديات في الشرق الأوسط. الأرقام القياسية في السياحة المصرية في العام 2024، حققت مصر قفزة نوعية في قطاع السياحة، حيث تجاوز عدد السائحين 8 ملايين سائح خلال الأشهر السبعة الأولى، وقد شهدت الإيرادات السياحية نمواً ملحوظاً، ومن المتوقع أن تصل إلى 14 مليار دولار مع نهاية العام، يعكس هذا النمو الطفرة التي تشهدها السياحة المصرية بفضل السياسات الاستراتيجية الجديدة، وتوسع الأسواق المستهدفة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للزوار. اقرأ أيضا| تجربة سياحية بيئية فريدة ومتكاملة| تسليم تصاريح ممارسة النشاط ب«وادى الجمال» التنوع في الأسواق السياحية وأثره على النمو السوق الألمانية حافظت على صدارتها من حيث التدفقات السياحية، تليها السوق الروسية بفارق طفيف، على الرغم من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقد أدى النمو الملحوظ في الإنفاق السياحي إلى تعزيز الإيرادات، خاصة من الأسواق العربية والآسيوية. تأثير المشروعات الكبرى على قطاع السياحة المشروعات العملاقة مثل مدينة العلمين الجديدة أسهمت في تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة سياحية على مدار العام، مما أضاف بعداً جديداً لموسم السياحة المصري، الأسعار المرتفعة للإقامة في هذه المنطقة تعكس التوقعات بتمديد الموسم السياحي ليشمل فترة أطول من المعتاد. التحولات في مستويات الإشغال والحجوزات شهدت الفنادق المصرية زيادة في أعداد الجنسيات الوافدة، مما عزز من قدرة هذه الفنادق على التفاوض حول الأسعار، وجعل السوق السياحية أكثر تنوعاً وتنافسية، الحجوزات لموسم الشتاء المقبل تشير إلى موسم سياحي واعد، مع استمرار نمو حركة الطيران لمصر. استراتيجيات رفع جودة الخدمات السياحية وضعت الحكومة المصرية معايير جديدة لتحسين جودة الخدمات السياحية، مما ساعد في جذب سائحين من ذوي الإنفاق المرتفع، هذا التوجه يعزز من قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية، ويؤكد على أن مصر لديها منتج سياحي متكامل قادر على استقطاب مزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.