«لا تكتفى بقصص وتجارب الآخرين، امض واكتشف أسطورتك بنفسك».. ومن هنا انطلقت طفلة صغيرة فى رحلة البحث عن الإبداع والتميز، فى محاولة لاكتشاف ذاتها وأسطورتها، لأنها تعى أنه لا يمكنها استهلاك الإبداع، لأنه يزيد فى كل مرة تستخدمه، فشرعت فى معاملة عقلها كطفل رضيع، تعلمه بالقراءة وتنضجه بالكتابة وتثقله بالخيال.. حتى حصدت جائزة الدولة للمبدع الصغير فى الدورة الرابعة لعام 2024. الطفلة فريدة محمد مجدي، التى طاردت موهبتها حتى تمكنت من تأليف 5 مؤلفات وهى لم تتجاوز ال 12 عاما، وتقول «فريدة»، إنها حققت العديد من الإنجازات وحصدت الكثير من الألقاب، أبرزها حصولها على جائزة الدولة للمبدع الصغير فرع «كتابة القصة»، وحصلت أيضا على لقب سفيرة المجلس القومى للطفولة والأمومة، بالإضافة إلى تنصيبها سفيرة من سفراء المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوَي». بخلاف أنها سفيرة الطفولة فى مجال الإلقاء وكتابة القصة القصيرة، والتلميذة المثالية على مستوى الجمهورية، وأصغر كاتبة صادر لها خمس مؤلفات، مضيفة أن موهبتها فى الكاتبة بدأت منذ الصغر وسط اهتمام ودعم من والدتها وبخلاف دعم أسرتها هناك دعم من أساتذتها فى المركز القومى لثقافة الطفل، ووليد عاطف مدير دار نبض القمة، وأحمد زحام نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق. ود. هدى الغنام مدير إدارة تنظيم الأسرة بإدارة العجوزة، وعن إنجازاتها الأدبية، أوضحت فريدة، أنه صدر لها 5 مؤلفات، وهي: «حكايات فريدة وكنز ومصر بعيون طفلة وأنت قدوة، وأخيرا نبتة مصرية»، وعن الصعوبات التى واجهتها، تحكى فريدة، أنها تعرضت للكثير من التنمر بسبب اهتمامها بالكتابة والإعلام والشعر، ولكنها لم تتأثر بأى هجوم عليها أو تنمر، بل كان ذلك دافعا للنجاح والإبداع، لافتة إلى أنها بخلاف كاتبة فهى تقدم برنامج «بكرة لينا» على التليفزيون المصري، وأعربت عن فخرها بتكريمها من قبل المجلس القومى للطفولة والأمومة وتنصيبها سفيرة من سفراء المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوَي»، مشيرة إلى أن هذا التكريم يجعلها تشعر بالمسئولية وأن تجتهد حتى تكون مؤثرة بين أبناء جيلها.