سجلت مؤشرات البورصة ارتفاعاً جماعياً فى ختام تعاملات الأسبوع، مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية والعربية والمستثمرين الأفراد العرب والأجانب، فيما مالت تعاملات المستثمرين الأفراد المصريين نحو البيع. وربح رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.068 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 25.1 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق السندات وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 4.9 مليار جنيه. وأوضح محمد عبد الهادى محلل أسواق المال أن أداء البورصة خلال الأسبوع الماضى واستمرار التحرك الإيجابى لها خلال الفترة الحالية يعود لعدة أسباب، على رأسها نتائج أعمال الشركات، خاصة أنها حققت معدلات ربحية فى النصف الأول من العام لكافة الشركات بنسب تجاوزت 70٪. ويضيف عبد الهادى أن الأسباب تضم أيضًا السيولة فى السوق، والتى ارتفعت خلال جلسات الأسبوع بمتوسط بين 4 إلى 5 مليارات جنيه، مع ارتفاع للأسهم القيادية، بقيادة البنك التجارى الدولى وارتكازه أعلى سعر 86 جنيهًا، بجانب أن البورصة أصبحت بالنسبة للكثيرين من الأدوات العامة للحفاظ على المدخرات والأموال من التضخم السنوى، متوقعاً أن تواصل مؤشرات البورصة خلال جلسات الأسابيع القادمة الثبات أعلى نقطة الارتكاز 30000 نقطة، وفى حالة اجتيازها سنختبر نقطة 32000 نقطة ثم محاولة اختبار 34500 نقطة التى تم اختبارها خلال شهر مارس الماضى وحدث جنى أرباح استمر قرابة 5 شهور. اقرأ أيضا| البورصة المصرية تختتم بارتفاع رأس المال السوقي 2 مليار جنيه ويقول محمد عطا خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية واصل الصعود بدعم من الأسهم القيادية بالسوق، حيث ارتفع المؤشر الثلاثينى بنحو 226 نقطة ليصل إلى 30141 متجاوزًا مستوى مقاومة مهمة وهو حاجز ال 30000 نقطة، كمقاومة نفسية للمتعامل بالسوق، وتجاوز المؤشر هذا المستوى بدعم من الشراء المؤسسى بعدة قطاعات بالسوق، وفى مقدمتها القطاع المصرفى وقطاع الموارد الأساسية. وأضاف عطا أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بدعم من سيولة الأفراد عزز من مكاسبه مستقرًا أعلى مستوى 6900 نقطة، متوقعاً أن تواصل مؤشرات البورصة الصعود خلال جلسات الأسبوع المقبل، حيث يستهدف المؤشر الثلاثينى مستوى 30500 نقطة، وأن يواصل المؤشر السبعينى الصعود مستهدفا حاجز ال7000 نقطة، مع زيادة شهية المتعاملين بالسوق فى توقعات خفض معدلات الفائدة عالمياً، ونتائج أعمال الشركات الجيدة.