محمد عدوى يكتب : Brand المهرجان و C.V العلمين

كيفك إنت؟

نسخة ‬ثانية ‬من ‬مهرجان ‬العلمين.. ‬نسخة ‬ثانية ‬فقط ‬استطاع ‬من ‬خلالها ‬أن ‬يصبح ‬"براند" ‬حقيقي، ‬المهرجان ‬الذي ‬يكسر ‬كل ‬القواعد ‬المتعارف ‬عليها ‬ويقدم ‬حالة ‬فريدة ‬مختلفة ‬عن ‬أي ‬مهرجان ‬آخر ‬في ‬الشرق ‬الأوسط، ‬نجح ‬أن ‬يكون ‬له ‬اسما ‬على ‬الخريطة ‬العالمية ‬مع ‬عامه ‬الثاني، ‬حالة ‬ربما ‬لا ‬تجدها ‬في ‬أي ‬مكان ‬آخر.. ‬أن ‬يولد ‬المهرجان ‬عملاقا، ‬أن ‬يتحول ‬إلى ‬"براند" ‬حقيقي ‬في ‬عامه ‬الثاني ‬فقط، ‬الحقيقة ‬إن ‬المهرجان ‬لا ‬يختلف ‬كثيرا ‬عن ‬مدينة ‬العلمين ‬نفسها، ‬المدينة ‬التي ‬شهدت ‬تحولا ‬سوف ‬يذكره ‬التاريخ ‬كثيرا، ‬تحولا ‬ربما ‬كان ‬الأهم ‬في ‬السنوات ‬القليلة ‬الماضية، ‬أن ‬تحول ‬الدمار ‬والألغام ‬إلى ‬حياة ‬وأنغام ‬هو ‬أقرب ‬للمستحيل، ‬لكن ‬دائما ‬وأبدا ‬المستحيل ‬ليس ‬مصريا، ‬الأرض ‬التي ‬حوت ‬أكبر ‬كمية ‬ألغام ‬أرضية ‬في ‬العالم ‬أصبحت ‬الآن ‬وبفضل ‬قيادة ‬حكيمة ‬لا ‬ترضى ‬بالحلول ‬الوسطى ‬جنة ‬حقيقية، ‬تبهر ‬الجميع، ‬منذ ‬اللحظة ‬الأولى ‬كان ‬الهدف ‬استغلال ‬المكان ‬الفريد ‬الذي ‬لا ‬يوجد ‬مثيل ‬له ‬في ‬العالم، ‬المكان ‬الساحر ‬الخلاب ‬الذي ‬لم ‬يبح ‬بأسراره ‬كاملا، ‬بإرادة ‬ترفض ‬الرضوخ ‬للمتاح، ‬بإرادة ‬ترغب ‬دائما ‬في ‬التأثير ‬والإنجاز، ‬وبقرار ‬جريء ‬تحولت ‬العلمين ‬إلى ‬جنة ‬حقيقية، ‬جنة ‬يقصدها ‬الجميع، ‬العلمين ‬مفتوحة ‬لكل ‬مصر ‬ولكل ‬المستويات، ‬العلمين ‬أرض ‬الاستثمار ‬الجديدة ‬التي ‬كسبناها ‬والتي ‬تحولت ‬ليس ‬فقط ‬لمجتمع ‬عمراني ‬جديد، ‬لكن ‬أيضا ‬لمقصد ‬سياحي ‬مهم، ‬وفني ‬أهم ‬واجتماعي ‬أهم ‬وأهم، ‬العلمين ‬رسالة ‬الدولة ‬المصرية ‬للعالم، ‬رسالة ‬تؤكد ‬أننا ‬نستطيع..‬ ‬نستطيع ‬أن ‬نحول ‬أرض ‬الدمار ‬إلى ‬جنة ‬حقيقية. ‬
في ‬نسخته ‬الثانية ‬أصبح ‬"العالم ‬علمين" ‬قولا ‬وفعلا، ‬أصبح ‬المهرجان ‬الذي ‬نفخر ‬به ‬الأكبر ‬والأكثر ‬تنوعا ‬في ‬العالم ‬العربي، ‬المهرجان ‬الذي ‬شهد ‬حفلات ‬غنائية ‬لكبار ‬الأسماء ‬في ‬العالم ‬العربي ‬"محمد ‬منير ‬وعمرو ‬دياب ‬وماجدة ‬الرومي ‬وكاظم ‬الساهر ‬وتامر ‬حسني"، ‬وشهد ‬حفلات ‬ل"عمر ‬خيرت ‬وسعاد ‬ماسي ‬وجيل ‬التسعينات ‬وحمزة ‬نمرة ‬ودينا ‬الوديدي"، ‬وغيرهم، ‬أصبح ‬علامة ‬مهمة ‬في ‬عالم ‬المهرجانات ‬الغنائية، ‬يمكن ‬أن ‬يوضع ‬في ‬"سي ‬في" ‬النجوم ‬دون ‬تحيز ‬أو ‬رياء، ‬المهرجان ‬الذي ‬لم ‬يشهد ‬واقعة ‬واحدة ‬تعكر ‬الصفو ‬وشهد ‬تنظيما ‬عالميا ‬شكلا ‬وموضوعا، ‬بحضور ‬كبير ‬فاق ‬كل ‬التوقعات ‬يمكن ‬أن ‬يوضع ‬بدون ‬شك ‬في ‬"سي ‬في" ‬أي ‬مطرب. ‬
العلمين ‬هذا ‬العام ‬واصل ‬نشاطه ‬الرياضي ‬بحضور ‬نجوم ‬الكرة ‬وفعالياته ‬المختلفة ‬في ‬رياضات ‬أخرى ‬مثل ‬"البادل" ‬وغيرها.. ‬المهرجان ‬أيضا ‬قدم ‬العديد ‬من ‬العروض ‬المسرحية ‬لكبار ‬النجوم ‬كريم ‬عبد ‬العزيز ‬وحسن ‬الرداد ‬ونيللي ‬كريم ‬وغيرهم، ‬المهرجان ‬أيضا ‬قدم ‬العديد ‬من ‬الفعاليات ‬الثقافية ‬واستقبل ‬العديد ‬من ‬الشخصيات ‬المهمة ‬وقدم ‬"نبتة" ‬وهو ‬حدث ‬فريد ‬للطفل، ‬وتعاون ‬مثمر ‬مع ‬"هيئة ‬الترفيه ‬السعودية" ‬و"موسم ‬الرياض"، ‬وكلها ‬فعاليات ‬لصالح ‬المواطن ‬المصري ‬والسائح ‬الذي ‬يتواجد ‬بكثافة ‬في ‬هذا ‬التوقيت ‬بالعلمين ‬الساحرة، ‬وأخيرا ‬الاحتفاء ‬بأبطالنا ‬الرياضيين ‬الذين ‬رفعوا ‬اسم ‬مصر ‬في ‬أوليمباد ‬باريس. ‬
المهرجان ‬أثبت ‬في ‬عامه ‬الثاني ‬أنه ‬مهرجان ‬متكامل، ‬والحضور ‬الطاغي ‬لكل ‬فعالياته ‬جعل ‬الناس ‬تطالب ‬بمده ‬إلى ‬أيام ‬أخرى. ‬
أثر ‬المهرجان ‬واضح ‬على ‬الجميع، ‬والهدف ‬من ‬المهرجان ‬يتحقق ‬عاما ‬بعد ‬آخر، ‬وأثر ‬العلمين ‬كبير، ‬والسياحة ‬في ‬المنطقة ‬الساحرة ‬تحقق ‬أرقاما ‬قياسية، ‬والحفلات ‬والعروض ‬الفنية ‬تحقق ‬أرقاما ‬قياسية، ‬والأثر ‬الفني ‬والثقافي ‬والاجتماعي ‬يحقق ‬الهدف ‬منه، ‬والشاطئ ‬المجاني ‬الذي ‬خصصته ‬"الشركة ‬المتحدة" ‬لزوار ‬العلمين ‬بهجة ‬وفرحة، ‬خطوط ‬المواصلات ‬الممتدة ‬من ‬كل ‬مكان ‬والصديقة ‬للبيئة ‬تنقل ‬جماهير ‬مصر ‬إلى ‬العلمين ‬على ‬مدار ‬الساعة ‬ليعرف ‬أهل ‬مصر ‬حجم ‬الإنجاز ‬ويتعرفوا ‬على ‬المهرجان ‬وفعالياته ‬وأماكنه ‬الكثيرة، ‬وتستقبلهم ‬فرق ‬الفنون ‬الشعبية ‬في ‬المدينة ‬التراثية ‬وحفلات ‬النجوم ‬المنتشرة ‬بكل ‬مكان ‬في ‬نفس ‬اليوم، ‬في ‬تنوع ‬كبير ‬وزخم ‬أكبر.. ‬
هل ‬انتهى ‬الأمر ‬عند ‬هذا ‬الحد؟، ‬وهل ‬تكتف ‬"الشركة ‬المتحدة" ‬بهذا؟.. ‬لا ‬أظن ‬إن ‬النسخة ‬الثانية ‬سوف ‬تنتهي ‬دون ‬مفاجأت ‬أخرى، ‬ولا ‬أظن ‬أن ‬التخطيط ‬للنسخة ‬الثالثة ‬في ‬إنتظار ‬الإنتهاء ‬من ‬هذه ‬النسخة، ‬واعرف ‬أن ‬هناك ‬مفاجأت ‬ضخمة ‬في ‬ثالث ‬النسخ، ‬واعرف ‬أن ‬التحضير ‬للنسخة ‬الثالثة ‬بدأ ‬مبكرا، ‬وأن ‬المهرجان ‬سوف ‬يشهد ‬نقلات ‬جديدة ‬على ‬كل ‬المستويات. ‬
من ‬حقنا ‬أن ‬نفرح ‬بالمدينة ‬الأهم ‬وبالحدث ‬الأهم، ‬من ‬حقنا ‬أن ‬نفخر ‬بأننا ‬نستطيع، ‬ونقدر، ‬وأننا ‬نغير ‬الواقع ‬في ‬أي ‬وقت ‬متى ‬نريد، ‬من ‬حقنا ‬أن ‬نثق ‬في ‬هذه ‬القيادة ‬التي ‬حولت ‬الواقع ‬الصعب ‬إلى ‬حلم ‬حقيقي، ‬ومن ‬حقنا ‬أن ‬نبتهج ‬ونسعد ‬بالمدينة ‬والمهرجان، ‬ومن ‬حقنا ‬أن ‬نطمع ‬في ‬المزيد، ‬وأظن ‬أننا ‬نملك ‬المقدرة ‬والإرادة ‬ليكون ‬هناك ‬أكثر ‬من ‬مهرجان، ‬وأكثر ‬من ‬علمين ‬في ‬مصر ‬التي ‬هي ‬أكثر ‬من ‬مجرد ‬دولة.‬