لا شك أن ما تم إنجازه على أرض الواقع فى مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالى يعد إعجازا عمرانيا ضخما بمقاييس الزمن ووتيرة وإيقاع وحجم الإنجاز.. فبعد أن كانت هذه المنطقة صحراء فارغة إلا من الرمال والصخور.. أصبحت اليوم أهم مدينة سياحية تطل على جنوب البحر الأبيض المتوسط.. وبعد أن كانت بالأمس القريب أرضا معزولة تحولت بأيدى المصريين إلى جنة !.. فأصبحت مدينة التخطيط العمرانى المتطور والبنية التحتية الذكية المستدامة.. والوجهة السياحية الأجمل على ساحل المتوسط.. ولأنها ستصبح مدينة التعليم الحديث.. ولأنها لكل المصريين ولكل شرائح المجتمع وليست لفئة دون غيرها.. وهو ربما أحد أهم ما يميزها عن القرى السياحية الخاصة الممتدة على طول الساحل.. ولذلك استحقت مدينة العلمين أن تكون مدينة متكاملة استثنائية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.. وهى المدينة التى تشهد مهرجانا عربيا وعالميا فنيا ورياضيا يمثل الحدث الترفيهى الأكبر فى الشرق الأوسط والذى بدأ العام الماضى ويواصل نسخته الثانية فى صيف العام الحالى ويمتد حتى نهاية الموسم ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط تحت عنوان «العالم علمين» .. لنشهد فيه ألمع وأشهر نجوم الفن والطرب فى مصر والعالم ليس فقط فى مجال الطرب ولكن المسرح أيضا. ويأتى مهرجان العلمين فى إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التى شهدتها منطقة الساحل الشمالى بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة والترويج للسياحة فى المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل على مدار العام وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالى والتأكيد على دور القوى الناعمة فى دعم جهود الدولة للتنمية.. شكرا مدينة العلمين الجديدة.