يعود المخرج وائل الصديقي إلى الواجهة وتصدر التريند من جديد بعد غيابه عن التريند منذ أكثر من 9 سنوات ولكن هذه المرة ليست لإخراجه فيديو كليب مثير للجدل وإنما بسبب قرار إسقاط الجنسية عنه. ومع انتشار خبر إسقاط الجنسية المصرية عن المخرج وائل صديقي لتجنسه بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن سابق، اهتم الجمهور بالبحث عن إجابة سؤال من هو المخرج وائل الصديقي؟. هو وائل أسامة عثمان الصديقي من مواليد 1978 بالإسكندرية وتخرج في معهد خدمة إجتماعية وحصل على دبلوم في الإخراج من أمريكا ليمتهن مهنة الإخراج بعدها لتكون أبرز أعماله هو إخراجه لفيديو كليب أغنية «سيب إيدي» عام 2015 والتي أثارت كثير من الجدل وقت طرحها. اقرأ أيضًا: تعويذة مرعبة.. «فوفو الذنبة» أغنية تشعل جدلًا في المغرب وجاء ذلك بسبب محتواها غير اللائق لقيم وأخلاقيات المجتمع ليتحول بعدها صناع الأغنية للمحاكمة بتهمة تصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، وتم الحكم على المخرج وائل الصديقي بالسجن سنة غيابيا والحكم على بطلة الكليب سلمى الفولي بالسجن سنة مع الأشغال. ليتعرف الجمهور وقتها لأول مرة على المخرج وائل الصديقي الذي أعلن توبته بعد صدور الحكم عليه وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك :«أنا باعلن توبتي إلى الله أمامكم جميعا عن الغناء والرقص والكلام الفارغ ده ومش حشتغل في الحاجات دي تاني». وتابع قائلا :«واللي منتظر رقاصة جديدة في شغلى لا خلاص يريح نفسه ويسيب الصفحة عشان مش حنزل على صفحتي غير اللي يرضي ربنا وأتمنى ربنا يغفر لي ولكم» وبعد إعلان وائل الصديقي عن توبته وهجرته إلى أمريكا بسنوات قليلة قرر حذف كليب «سيب إيدي» نهائيا. وعقب إصابته بكورونا، كتب عبر صفحته على فيسبوك قائلا :«أنا مريض بكورونا دعواتكم ليا بالشفاء.. يا عالم حنتقابل تاني ولا لأ.. لو لا قدر الله مشيت أسألكم الدعوات.. أنا شلت سيب إيدي من قناتي وأرجو شير فيديوهاتي اللي فيها إفادة للناس فقط».