موسكو - شريف داود أعلنت الشركة المتحدة لصناعة الطائرات المدنية التابعة لوزارة الدفاع الروسية المشاركة فى معرض مصر الدولي للطيران والفضاء الذي سيعقد خلال شهر سبتمبر القادم .. وستعرض نماذج طائرة الركاب الجديدة MC-21 .. صرح بذلك يوري سليوسار المدير العام للشركة خلال انطلاق فعاليات اليوم الأول لمنتدي التقني العاشر للجيش الروسي 2024 .. وتسعى روسيا إلى زيادة حصة الطيران المدني في هيكل المبيعات، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تراكم الإنتاج التسلسلي لطائرة الركاب طراز سوخوي SSJ100 وبرنامج عائلة الطائرات المستقبلية Mc-21. واضاف سليوسار أنه تم تكليف مصممي MC-21 بتصميم الطائرة بطريقة تضمن التوازن بين المساحة الشخصية للركاب وعرض الممر والديناميكا الهوائية للطائرة..و عند تطوير تصميم المقصورة، أخذ مهندسو مكتب تصميم ياكوفليف في الاعتبار متطلبات شركات الطيران المنتظمة، وكذلك شركات الطيران منخفضة التكلفة، حيث سيضمن الممر العريض صعود الركاب ونزولهم بشكل أسرع ويقلل من وقت وقوف السيارات في المطار..و يتم تثبيت المقاعد على قضبان طولية توزع الحمل على هيكل الطائرة و يسمح هذا النظام بتغيير ميل المقاعد بسهولة، وهو ما يناسب إعادة تكوين المقصورة بسرعة اعتمادًا على التغيرات الموسمية في تدفقات الركاب ونوع شركة الطيران.. وتسع الطائرة لعدد ما بين 181 و211 راكبًا. وقد أنهى مصنع إيركوتسك للطيران عملية تركيب هيكل الطائرة العاشرة ويجري العمل في ورشة التجميع النهائي. و في 28 مايو 2017، أقلعت أول رحلة تجريبية كانت مدتها 30 دقيقة فقط وجرت على ارتفاع 1000 متر بسرعة 300 كم / ساعة..و تضمنت خطة الرحلة اختبار استقرار الطائرة وإمكانية التحكم فيها، بالإضافة إلى إمكانية التحكم في المحرك. واختبار نهج الهبوط متبوعًا بالمرور فوق المدرج والصعود والانعطاف. كما خضعت الطائرة خلال سبع سنوات لاختبارات شاملة منها اختبار قوة وعمر الجناح وهيكل الطائرة ككل .. وقامت النماذج الأولية بأكثر من 1000 رحلة طيران، والتي اختبرت وحدات الطائرة، وبرنامج نظام التحكم المتكامل، وتشغيل نظام إزالة الجليد، وتشغيل أنظمة الطائرة في ظروف الصقيع 45 درجة، واختبارات التوقف والضوضاء الأرضية. ومن المتوقع الانتهاء من اعتماد نسخة من الطائرة النفاثة بمكونات روسية فقط في أواخر عام 2025.. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه الطائرة بمثابة قاعدة لإنشاء تعديل شحن للطائرة ولكن العمل في هذا المشروع لا يمكن أن يبدأ إلا بعد أن تبدي شركات الطيران العاملة في مجال نقل البضائع اهتمامها بمثل هذا البديل.