جدد قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة، تجديد حبس طالبتين وخالتهم ونجل خالتهم 15 يومًا مع مراعاة التجديد لهم، وذلك لإتهامهم بقتل شقيق الطالبتين، بسلاح أبيض "سكين" بعدة طعنات بالجسد والأعين بمنطقة أم بيومي بدائرة المركز. اقرأ أيضاً| جريمة من خلف النقاب.. أبرز حوادث الأسبوع بالقليوبية نهاية طبيعية كانت من نصيب شاب، ضرب بتقاليد الدين والمجتمع عرض الحائط، عندما تجرد من كل معاني النخوة، وتعدى على شقيقتيه، ولم يكتف بما ارتكبه من جرم، بل تعدى أيضًا على خالته، في جريمة بشعة لابد من دراستها لمعرفة أسباب الوصول لمثل هذا النوع من الجرائم. «لازم نخلص منه زي ما ضيع شرفنا».. تلك هي الطريقة التي اتفقت عليها الشقيقتان، بالاشتراك مع خالتهما وابنها، الذي نفذ الجريمة، وأنهى حياة «الشاب الشيطان»، بطريقة بشعة. تعود أحداث الواقعة إلى تاريخ يوم 4 أغسطس الجاري، عندما ذهبت أسرة للصلاة وتركوا نجلهم بالمنزل نائم، بمنطقة أم بيومي بمركز قليوب، وحال عودتهم فوجئوا بنجلهم جثه هامدة ممزق بعدة طعنات بالجسد والأعين وقطع بالعضو الذكرى، دون أن يعلم الأب والأم أن وراء مقتل ابنهم شقيقتيه. على الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، وتم إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وانتقلت على الفور ضباط المباحث بقيادة اللواء محمد فوزي رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية، والمقدم حسام الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة قليوب لمسرح الجريمة، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثه لشاب يدعي "عادل.ا.م" يبلغ من العمر 22 عامًا يعمل في صناعه تابلوهات الصور. وقام ضباط المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الجريمة، وسؤال أهلية المتوفي وجيرانه، حيث كشفت الكاميرات وجود مركبة "توك توك" توقفت أمام منزل المجني عليه، وخرج منها «منقبتين»، صعدا لمنزل المجني عليه، ونفذا الجريمة وفروا هاربين. عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي، والنقيب مصطفي مجاهد معاوني رئيس المباحث، وضبط سائق مركبة التوك التوك، وبمواجهته أقر أنه بالفعل قام بتركيب «منقبتين» من جانب الطريق الدائري بمنطقة أم بيومي، وقام بتوصيلهما وعند نزولهما طلبا منه الانتظار لإعادتهما لنفس المكان، وبالفعل انتظرهم، مؤكدًا أن سيدة منهما فقط التي كانت تتحدث معه. وتبين أن وراء ارتكاب تلك الجريمة البشعة التي باتت حديث القليوبية، هم شقيقتي المجني عليه "إيمان. ا. م" 17 عام طالبة، و"روجينا. ا. م" طالبة "مقيمتان" بذات عنوان المجني عليه، بالاشتراك مع خالتهما وتدعى "تريزا.ع.و" ونجلها "مينا.ع.إ". بمواجهتهم أقروا بارتكابهم الجريمة، على إثر قيام المجني عليه بالتعدي على شقيقتيه جنسيًا وأيضًا على خالته، فقرورا التخلص منه بالإتفاق مع نجل خالتهم، وانتظروا اليوم الموعود وقاموا بتنفيذ جريمتهم عقب ذهاب الأم والأب للصلاة، وتسللت الخالة ونجلها للصعود لمنزل المجني عليه، وقاموا بفتح الباب لهم، وقاموا بطعن المجني عليه بسلاح أبيض عدة طعنات متفرقة بالجسد والأعين وقطع عضوه الذكري. تم تحرير المحضر رقم 4356 لسنة 2024 إداري مركز قليوب، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أمرت بدفن الجثة عقب إنتهاء الصفة التشريحية.