أعلن الناطق باسم كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الاثنين 12 أغسطس، مقتل احد المحتجزين الإسرائيلين وإصابة امرأتين محتجزتين بجروح في "حادثتين" منفصلتين في قطاع غزة. وقال ابو عبيدة "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة، وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما". وحمل حكومة "العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها". ولم يحدد البيان الذي نشر على تلجرام هويات الرهائن أو مكان وتاريخ الواقعتين. وقبل هذا الإعلان، كان 111 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 39 متوفين، حسب الجيش الإسرائيلي. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن تصريحات ابو عبيدة، قال جيش الاحتلال "ليس لدينا حاليًا أي معلومات استخباراتية تسمح لنا بدحض أو تأكيد ادعاءات حماس". وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري قال في تلخيص الاحداث "منذ عشرة أشهر، نعمل في غزة، ولا ننسى للحظة واحدة الرهائن الذين تحتجزهم حماس بوحشية في غزة". وأضاف "نحن نشعر بقلق عميق إزاء حالتهم الجسدية والنفسية، نظراً للوقت الطويل الذي مضى والظروف القاسية التي يعيشونها في أسرهم".