قال رئيس إدارة منطقة كراسنوياروسكي بمقاطعة بيلجورود بروسيا، أندريه ميسكوف، اليوم الاثنين 12 أغسطس، إنه تم نقل حوالي 11 ألف شخص من سكان المنطقة إلى أماكن آمنة بسبب نشاط القوات الأوكرانية قرب الحدود الروسية. وكتب ميسكوف على قناته في تيلجرام: "تم تنفيذ عملية إخلاء سكان منطقة كراسنويارودسكي بشكل منظم، في الوقت الراهن من بين 11.5 ألف مواطن من سكان المنطقة، غادر بنجاح 11 ألف شخص وبقي حوالي 500 شخص، بما في ذلك العاملون في الإدارة على رأس عملهم". اقرأ أيضًا: الدفاع الجوي الروسي يسقط 22 مسيرة أوكرانية ووفقًا له، تمت عملية إجلاء السكان وفق خطة مسبقة تم التدرب على تنفيذها عدة مرات في فترات سابقة، وجرت عملية الإجلاء بواسطة حافلات وفرتها السلطات وعبر مسارات آمنة. وفي وقت سابق، قال حاكم مقاطعة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، عبر قناته على تيلجرام، إن القوات الأوكرانية تبدي نشاطا ملحوظا على حدود منطقة كراسنوياروجسكي التابعة لمقاطعة بيلجورود. وقال: "إنني متأكد من أن العسكريين الروس سيفعلون كل ما في وسعهم للتعامل مع التهديد الناشئ، ولكن من أجل حماية حياة وصحة سكاننا، سنباشر بنقل السكان المدنيين الذين يعيشون في منطقة كراسنوياروجكي إلى أماكن أكثر أمانا". وفي يوم أمس، أعلن الجيش الروسي، عن أنه قد أوقف تقدم القوات الأوكرانية قرب عدة بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية مع أوكرانيا. ووفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، أشارت القوات الروسية، إلى أنها أوقفت تقدم الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الغربية في عدة أماكن، وأصابت قوات ومعدات في مناطق تصل إلى 30 كيلومترا من الحدود. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن قوتها "أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة لاقتحام عمق الأراضي الروسية"، بما في ذلك بالقرب من قريتي تولبينو وأوبشي كولودز، على بعد 25 كيلومترا و30 كيلومترا من الحدود الروسية الأوكرانية، وفقًا للوكالة الفرنسية ذاتها. وفي وقت آخر، توعدت روسيا، برد قاس على التوغل الأوكراني في أراضيها، والضربات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية على المقاطعات الروسية.