المصريون فى الخارج لهم دور كبير فى المشاركة بشكل أفضل فى دعم الوطن العزيز مصر، وخاصة أنهم يرغبون فى مضاعفة مشاركتهم فى أى استثمارات أو خطوات، خاصة وأن الدولة تفتح ذراعيها فى بلورة المشاركة عن طريق أشكال تنظيمية منها الشركات الاستثمارية، والجمعيات الأهلية لتساهم فى تسهيل مشاركتهم فى العمل العام بشكل جماعى، وسط التغيرات التى حدثت داخل الأراضي المصرية، من طرق جديدة ربطت ربوع الوطن بالكامل وساهمت فى عمل مشروعات زراعية وصناعية ومنتجعات سياحية وأيضا سكنية بالاضافة الى مشروع العاصمة الادارية الطموح الذى ظهر على أرض الواقع فى وقت قياسى، مما شكل شعور بالوطنية لدى أبناء مصر فى الخارج والمشاركه بشكل منظم فى العمل بيد واحدة فى تعمير مصر الحديثة من جديد بسواعد أبنائها فى الداخل وأيضا فى الخارج. ولابد أن نصف أبناء مصر بالخارج بأنهم أبناء التعمير وقوة مصر أو دبلوماسيو مصر أو سفراء مصر لأنهم حقا يدعمون مصر فى كل المحافل الدولية . وعندما نراقب مدى التغيرات و نشاطات المصريين فى الخارج، والذين ظهرت أنشطتهم وتواجدهم بشكل كبير، ومساهمتهم فى العمل العام داخليا وخارجيا، وضاعف من هذه المشاركة الخطوات التى تمت خلال سنوات داخل الوطن وأنتجت ممثلين للمصريين بالخارج فى المجالس النيابية، وأيضا ممارسة حقوقهم الانتخابية والسياسية. فبالرغم من ذلك التطور على أرض الواقع كانت مطالب المصريين بالخارج تدور حول رغبتهم فى المشاركة بشكل أكبر فى دعم بلدهم، والسعي إلى مضاعفة مشاركتهم فى أى استثمارات أو خطوات وأن يكون لهم أشكال تنظيمية و جمعيات تسهل مشاركتهم فى العمل العام بشكل جماعى، والعمل على تحقيق المصالح العامة. ولى حكاية من أرض أوروبا وبالأخص دولة ايطاليا عندما أجد أحد النماذج النسائية الشابة للمصريين بالخارج دكتورة برديس عبد الغنى من كبار الأطباء فى القلب داخل ميلانوبايطاليا وتذهب فى ربوع المدن الايطالية لإجراء وعمل العمليات فى القلب المفتوح بأعلى تقنية دون جراحة وذلك باربع فتحات صغيرة بالجسم ويذهب المريض بعد العملية ب 24 ساعة فقط الى ممارسة حياته الطبيعية،وهذه الطبيبة لها شهرة عالمية ،ومثال للطبيبة المصرية الناجحة من أب مصرى وأم مصرية أصيلة السيدة فاطمة عبد الحميد ، حيث ذهبا الى ايطاليا لبناء حياة جديدة. وكان شغلهم الشاغل فى تربية أبنائهم كعادة الأم المصرية، وسهرت على تربية أبنائها الثلاثة حتى يتخرج منهم الطيار والخبيرة فى مجال التسويق والطبيبة بطلة الحكاية حتى وصلت الدكتورة برديس إلى أعلى المناصب بعد تخرجها من كلية الطب من ميلانو ورفعت راية مصر الى الأمام فى التفوق والابداع فى مجال الطب البشرى ولم تتأخر فى رعاية أبناء الجالية المصرية والعربية وفى خدمتهم دون أى ضيق بل تعمل ليل نهار فى أداء الرسالة السامية فى مجال الطب. وقد تحدثت عنها كبريات المجلات الأوربية والأمريكية وعن تفوقها وأنها مصرية الأصل ، مما يعطى لنا الأمل بأن سفراء مصر فى الخارج رمز كبير فى دفع اسم مصر فى آفاق العالم هذه الحكاية لا يعرفها إلا القليل، ولكن ليعلم أبناء مصر أن لهم فى كل بلد وفى العالم كله المهندس والطبيب والعالم المصرى والتاجر . وعندما نذهب الى أمريكا نجد المهندس المصرى طارق محمود الذى يعمل فى عالم الطيران فى أكبر مصنع فى العالم للطائرات ، وهو بوينج و يعمل بكل جد واجتهاد وله مكانة كبرى داخل مصنع بوينج، يبدع ويتفوق ويرفع راية مصر لأنه فى الاصل مصرى من أبناء الحضارة . ويوجد أمثال كثيرة وفي عدة مجالات مختلفة. نحن نفتخر بأبنائنا فى العالم أصحاب الأيادي البيضاء فى رسم صورة للمصريين فى الخارج حفظ الله مصر