تخطت سلمي السابعة على الثانوية العامة من محافظة أسيوط، حدود الصعب، وحصلت على تقدير ممتاز باجتيازها الثانوية العامة بالتفوق، وانتزعت لقب السابع مكرر حاصلة على مجموع 402 درجة بنسبة 98٪. اقرأ ايضا|الرابع على الثانوية العامة: «الدروس الخصوصية عطلتني وكنت أذاكر أون لاين» وفي منزل مملوء بالعلم رنة الزغاريد بنجاح الطالبة سلمي محمود فرغلي السابع مكرر على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة، وليس جديد على هذا المنزل التفوق الأب طبيب نساء وتوليد والأم أستاذ مساعد بكلية الطب وشقيقه في كلية طب أسنان كانت سلمي قادرة على تكليل مشوار التعب بالنجاح بتفوق في الثانوية. وقالت "سلمى"، محمود السابع مكرر، كان توفيق الله يُلازمني وقد بذلت كل وقتي ومجهودى متمنيه من الله التوفيق والحصول على مجموع لكلية الطب، ولأن والدى طبيب ووالدتي أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة أسيوط تمنية أن أحظى بنفس المكانة العلمية التي يتمتعون بها، وكنت أذكر عدداً لا بأس به من الساعات حسب الطاقة والاستيعاب وكنت أكفاء نفسي بعد كل وقت اقتطعه للمذاكرة بنجاح بأن أقضي ساعة أمام فيلم أو أخرج للتنزه. وأضافت، أنها حصلت على دروس خصوصية في جميع المواد رغم أن أساتذتها في مدارس الأندلس دار حراء كانوا على مستوى عالى من المادة العلمية، والتمكين من إيصال المعلومات ولكن تحصيل المواد لابد أن يأتي من درس خاص بتفرغ وفهم وكان والدي كريماً ومتعاوناً عندما اطلب منه درس على الفور يوفر لي كل الإمكانات للحصول على الدرس. وأوضح والدها د.محمود فرغلي سلمى طوال سنوات دراستها كانت متفوقة منذ المرحلة الابتدائية وواضح عليها النبوغ إنني حينما كنت ادعو لها، بأن تكون من المتفوقين كانت تطالبني بأن أدعو لها بأن تكون من أوائل الثانوية العامة وقد وفقها الله. وأوضحت والدته،ا أنها منظمة جداً وذات فكر علمي وعملية كنا فقط نراجع معها بعض الدروس وكانت تأخذ بعض الملاحظات وتدونها وكانت دائمة، وفي المثابرة على دروسها وتعرف طريقها للنجاح دائماً.