بدأت رحمة سعد الرسم منذ نعومة أظافرها في سن مُبكر، واكتشفت أسرتها موهبتها الفنية وكانت تتلقى الدعم الكامل من أسرتها من تشجيع ودعم معنوي حتى بدأت مسيرتها الفنية مع الفن التشكيلي. ◄ بداية مسيرتها مع الفن التشكيلي: بدأت «رحمة» بنت مدينة إدكو بمُحافظة البحيرة صاحبة ال 20 عامًا والتي تدرس بقسم البيولوجيا الجزيئية بالفرقة الثانية بكلية العلوم الأساسية المتقدمة بجامعة العلمين الدولية بمُحافظة مرسى مطروح، برسم البورتريهات على المُستوى الإقليمي، عندما كانت في المرحلة الإبتدائية، ثم أستمرت أيضًا في المرحلة الإعدادية وشاركت في المعارض وتطور إلى المعارض وتطور إلى المعارض الدولية. ◄ الداعمين: كانت أسرة «رحمة» أكبر الداعمين لها في بداية مسيرتها الفنية، بجانب أصدقائها وزملائها في الدراسة بجانب أسرة مدرستها في المرحلة الثانوية. ■ الرسامة رحمة سعد ◄ طموحاتها الفنية: كانت «رحمة» تحلم بربط الفن التشكيلي بالمجال الطبي من خلال تجسيد علم التشريح على اللوحات، وبدأت بالفعل بعمل هذه التجربة تدريجًا مع مرور الوقت وتتمنى بأن تنجح هذه التجربة التي تُعد مختلفة ولم يلتفت إليها أغلب الفنانين التشكيليين. كانت «رحمة» مهتمة بمجال البحث العلمي في علم الباثولوجي بشكل عام، حيث بدأت برسم بحواس الجسم بشكل منفرد حيث ترسم كل عضو في جسم الإنسان في لوحة وتهتم بأدق التفاصيل حتى تصبح اللوحة كإنها مطابقة للحقيقة. ◄ اقرأ أيضًا | حكايات| «كريم».. فنان تشكيلي يرسم لوحات تطوف العالم ◄ المرحلة الجامعية: كانت «رحمة» أثناء المرحلة الجامعية تُشارك في مُسابقات عديدة ومعارض دولية بجانب مشاركتها في مجالها الأكاديمي فهي عضوة في نقابة المهن العلمية بالبحيرة. ◄ أهم الأعمال الفنية: قالت «رحمة»، إن أهم الأعمال الفنية التي رسمتها والتي تعتز بها، لوحة للدكتور العالمي مجدي يعقوب، ولوحة لدكتور الغلابة الراحل محمد مشالي. ◄ التكريمات: قالت «رحمة»، إنه تم تكريمها من اللواء هشام آمنه مُحافظ البحيرة الأسبق، في العرض الفني المُقام على هامش افتتاح «المركز الرئيسي»، و«معرض السلام 3»، و«حزب مستقبل وطن» والعديد من المعارض الإقليمية الأخرى، وحصلت على العديد من الشهادات المختلفة. ◄ الأدوات المستخدمة في الرسم: استخدمت «رحمة» الأقلام الرصاص، وأقلام الألوان الخشبية، والألوان المائية، والألوان الزيتية. ◄ أمنياتها ونصائحها: قالت «رحمة»، أود إحداث جديد على مستوى موهبتي من خلال تطور الخط العربي والجمع في اللوحات بسن الخطوط والفن التشكيلي، ودائمًا ما استكمل دربي بمقولتي «كُل عثرة ستبني مجدًا، ولا نجاح دون فشل يُقاوم»، وأضافت «رحمة»، «إن الأهداف تتغير ما دام الإنسان على قيد الحياة، وإن الأهم عندما يُذكر المجال يُذكر أثرك به، وأن الأثر غير مقتصر على مجال معين وأنه مبدأ مهم في جميع المجالات»، وهذا المبدأ دائمًا أضعه كمبدأ أساسي أخطوا به وملازم لي طوال حياتي الفنية.