قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية في إيران، يزيد العبء على الدولة الإيرانية ويضعها في موقف محرج ، ويكشف عن مدى الاختراق الأمني في الداخل الإيراني، والعمل على معالجة هذا الأمر في أسرع وقت، كما تبرز العديد من الأسئلة حول طبيعة الرد الإيراني. اقرا ايضًا| طارق فهمي: إسماعيل هنية لم يكن على قوائم الاغتيالات التي رصدتها إسرائيل وأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية، ل «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية تفوق في تداعياتها عملية قاسم سليماني، والذي تم قتله في الداخل العراقي، وليس الداخل الإيراني، ويضع علامات استفهام حول اختراق إيران ويضعها في مأزق حقيقي أمام ميليشياتها وقادتها. وأوضح سليمان، أن من المتوقع أن إيران ستعمل على التنسيق العسكري مع حركة حماس وحزب الله تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني للقيام بعمليات انتقامية كي تمحو الإحراج الكبير الذي تعرضت له عقب اغتيال فؤاد شكر في لبنان، والذي يعد أحد قادة حزب الله الكبار في غارة جوية على مبنى سكني في جنوببيروت. وأختتم سليمان، قائلاً، أعتقد أن إيران ستشن هجمات أكبر على إسرائيل، لأن إيران قد انتهكت الآن بمقتل هنية في طهران، ومقتل فؤاد شكر، فإيران تريد إظهار القوة من خلال استهداف أنظمة دفاعية قوية.