فى صباح ثانى أيام شهر رمضان الماضى تلقيت اتصالاً حمل لى «الترو كولار» موظفة بالبنك الأهلى وأخبرتنى بأنهم يريدون تجديد كارت الحساب الخاص بى.. وبعد جدل وتساؤلات عن البيانات الخاصة بى لاحظت وجود سحب لمبالغ من حسابى وعندما سألتها أخبرتنى أنها أرقام قديمة على الكومبيوتر ظهرت وبعد 30 دقيقة وفى التاسعة صباحا تقريبا جاء لى تليفون أرضى ليخبرنى أنه من إدارة مخاطر البنك ويسألنى إن كنت سحبت أى مبالغ من حسابى فأخبرته بالنفى فقال لى إننى وقعت ضحية عملية نصب وأخبرنى بأنه سيتم تجنيب المبلغ ووقف الكارت الخاص بالحساب فوفقت. كان فى الحساب الخاص بى مبلغ لم تصل لها يد النصابة بالإضافة إلى مبالغ أخرى لم أشعر أن هناك شيئاً وأنا مطمئن بأن المبالغ المنصوب عليها مجنبة من المخاطر.. وهذا ما أكدته لى الموظفة وراجعت معى مؤكدة تجنيب المبلغ وأن الاتصال مسجل وبلغت عمليات النصب 6 عمليات وأنها سوف تسجل لى شكوى بذلك عندما رجعت عمليات النصب على تليفونى وجدت المحاولات المتعددة للنصابة وتحويلها على فورى واتصالات.. واتصلت بعد فترة بخدمة العملاء فأخبرونى بالمشكلة وأنه تم تسجيل استخراج كارت جديد وذلك لم يحدث وتم تجديد الطلب.. وعرفت أن رصيدى لا يكفى! عندما طلبت مبلغا زائدا عن رصيدى بالحساب لأشترى حقنة لعلاج ابنتى واضطررت لدفعها فلوسا سائلة من جيبى. فوجئت فى الأيام الماضية أن البنك يخبرنى أن كل المبلغ المجنب غير موجود وذلك لأنى قدمت معلومات خاصة للصوص ونسى المسئولون أن المخاطر أخبرونى فى يوم الواقعة أنهم قاموا بتجنيب المبلغ. لا أعلم لمن أشكو وخاصة أن البنك صدمنى بعدم وجود المبلغ المجنب وهو ليس بالقليل بالحساب وقالوا فى رسالة إن العمليات تمت بطريقة صحيحة لأن العميل قام بإبلاع المتصل بالأرقام السرية وأنا أنقل شكواى لرئيس البنك وإلى الأستاذ حسن عبد الله محافظ البنك المركزى وللسيد اللواء وزير الداخلية.. ربنا يسترها على الجميع.