يستحق العامل المصرى كل تقدير، شق الصعاب لبناء جمهورية جديدة، وشارك فى إقامة مشروعات قومية أعادت صياغة البنية التحتية ومهدت لجذب استثمارات واعدة. بالتدريب والتطوير تحتل أيادينا العاملة مكانة مرموقة، وتستعيد سمعتها التى أثبتت جدارة داخليا وخارجيا. تأتى الخطوات المهمة مع تولى محمد جبران مسئولية وزارة العمل، لتبعث الأمل وتؤكد اهتمام الدولة ثقة فى عمالتنا الوطنية. حديث الوزير جبران يؤكد وعيه بمشاكل العمال، فهو واحد منهم، عاش معهم وسعى عبر تاريخ طويل لحل مشاكلهم، وزير من العمال، متواضع، لبق، ويتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع. اهتمام الوزير بالعمالة المؤقتة، وتركيزه على التدريب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى وتطوير سوق العمل وفتح قنوات مع العاملين بالخارج، باعث للأمل. الاهتمام بالتدريب والتعليم الفنى المتطور يضمن أيادى ماهرة، وعلينا التركيز بتواصل حقيقى مع العاملين بالخارج، وتفعيل دور الملحق العمالى بسفاراتنا بالخارج للوقوف على مشاكلهم وتقديم معلومات وافية عن احتياجات سوق العمل الخارجى وإيجاد وسيلة تضمن معرفة العاملين بالفرص المناسبة بالخارج، وتقديم معلومات واضحة تساعد فى تصدير العمالة المصرية. بعودة العمالة المدربة، والثقة التى بدأت تظهر من خلال الاهتمام والتقدير الواضح للعمال، خاصة العمالة غير المنتظمة التى بدأت الدولة حصرها ومساعدتها والاستفادة منها، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ينعكس ذلك على جودة العمل والإنتاج وتفعيل المشاركة فى المشروعات القومية . ننتظر المزيد من الوزير محمد جبران، ونثق فى كفاءته وانحيازه للعمال، لتعود للصناعة الوطنية مكانتها بسواعد عمالنا المخلصين. عمال مصر ركيزة البناء والنماء والتنمية والاستقرار.