أكد د.خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان أن هناك جهودا حكومية مكثفة لحل أزمة الدواء خلال 3 أشهر. وأوضح أن الظروف العالمية وتقلبات سعر الدولار السبب الرئيسى فى حدوث أزمات توفير الدواء المستورد ومنتجات الصناعة والمستلزمات، بالإضافة لأزمة نواقص الدواء، وعكفت كل الجهات المعنية، منها وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء فى العمل على توفير المستلزمات الطبية والدواء من خلال تحديد الأولويات، ومن له أولوية قصوى يتم استيراده. وأشار إلى التعثر الذى تعرضت له بعض المصانع خلال الفترة الماضية حيث تقدر دورة الإنتاج لأى دواء حوالى 7 أشهر، ولكن مع تفاقم أزمة الاستيراد زادت فترة إنتاج الدواء مما سبب نواقص الدواء، ومع قرارات مجلس الوزراء فى سعر الدولار الأخير، عادت المصانع لتوفير الدولار وإعادة فترة إنتاج الدواء وتوفيره. وأكد أنه تم توفير الدولار بالبنوك للمصانع وصناع الدواء ومع استكمال دائرة الإنتاج سيشعر المواطن بالانفراجة قريبا. وأشار إلى أن الدولة تتجه نحو توطين الصناعات الدوائية المتطورة، مؤكدا أن الوقت الحالى يشهد عودة إتاحة الدواء بالشكل الطبيعى فى المستشفيات والصيدليات. وأكد الدكتور على عوف رئيس شعبة الادوية بالغرفة التجارية بدء انفراجة من أسبوعين فى الأدوية وضخ الشركات الأدوية بشكل كبير وأكد أن المصانع عملت فى إجازاتها لتوفير الأدوية. وأضاف أنه خلال الشهرين الماضيين تم تحريك 200 صنف من الأدوية بنسبة 25%.
