أظهرت دراسات عدة أن الخمول البدني يمكن أن يكون قاتلاً، إذ يؤدي إلى فقدان القوة العضلية ويزيد من مخاطر مواجهة العديد من المشكلات الصحية، تشمل هذه المشكلات التدهور المعرفي، وسوء الصحة العقلية، والمشكلات العضلية الهيكلية، والإصابات الخطيرة، ودخول المستشفى، والإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والخرف، والضعف الوظيفي، وحتى بعض أشكال السرطان،بحسب ما جاء من ميديكال إكسبريس. في الماضي، كان يُعتقد أن انخفاض النشاط البدني مرتبط بتقدم العمر، ولكن الآن، أصبح الشباب، خصوصًا أولئك الذين يعملون في وظائف مكتبية مستقرة، يعانون من الخمول البدني والضعف الجسدي، مما يؤدي إلى إجازات مرضية طويلة الأجل والتقاعد المبكر. قد يؤدي الجلوس المستمر في العمل إلى التعب العقلي، والأوجاع والآلام، وقد يسهم في تدهور الحالة الاقتصادية للأفراد ،تعد تمارين القوة من أكثر التمارين فعالية للصحة البدنية والعقلية، وهي موصى بها في إرشادات النشاط البدني لمنظمة الصحة العالمية، ومع ذلك، يصعب الالتزام بهذا النوع من التمارين التي تعتمد على مقاومة أو ثقل لتحفيز تقلص العضلات وزيادة قوتها وحجمها. ◄ اقرأ أيضًا | فطارك عندنا.. طريقة تحضير البان كيك بالجبنة يعتقد البعض أنهم ليسوا صغاراً أو لائقين بدنياً أو نشيطين بما يكفي لبدء تمارين القوة، لكن الأبحاث تؤكد أن البدء في هذه التمارين، في أي عمر أو مستوى لياقة، يعزز الطاقة والنشاط البدني،تشمل العوائق الأخرى ضيق الوقت، ونقص المعرفة، وعدم الراحة في الصالات الرياضية. لتجاوز هذه العوائق، يمكن للعاملين في المكاتب ممارسة تمارين القرفصاء لمدة دقيقة واحدة بشكل دوري خلال فترات الجلوس الطويلة، تبين أن هذه التمارين تساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية للدماغ، بما في ذلك التركيز، وتقلل من مشاعر التعب. يعد تمرين القرفصاء فعالاً في بناء عضلات الجزء السفلي من الجسم، إذ يركز على الساقين ويشمل استخدام أسفل الظهر وأوتار الركبة وعضلات ربلة الساق.