جامعه الفيوم: انطلاق المرحلة الثانية للتنسيق الإلكتروني للعام الجامعي 2025/2024    محافظ المنيا يفتتح مجمع مواقف ملوي بتكلفة 9 ملايين جنيه    تراجع الفائض التجاري السويسري في يوليو    الوزير والمشاط يشهدان توقيع الاتفاق التنفيذي لبرنامج الاتحاد الأوروبي لدعم التجارة والصناعة    تسليم 833 كشك للأولى بالرعايا بقرى ونجوع الفيوم    3 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة    الرئيس السيسي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي    أوكرانيا: الدفاعات الجوية أسقطت 3 صواريخ و25 مسيرة أطلقتها روسيا    بعد اعتذار الأهلي.. اليوم انطلاق مباريات دور ال16 بكأس مصر    ضبط عصابتين و47 قطعة سلاح ناري وتنفيذ 58 ألف حكم قضائي خلال يوم    استمرار ارتفاع درجات الحرارة على قرى ومراكز محافظة الشرقية    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل منزل في العياط    بيعبر الطريق.. تفاصيل إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق في العمرانية    مكتبة الإسكندرية تشهد حفلا موسيقيا لخالد كمار ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي 21    باكستان ترفع حالة التأهب لمواجهة عدوى جدري القردة    حصول مستشفى المطرية التعليمي على أعلى مستوى لمقدم الخدمة العلاجية لمرضى السكتة الدماغية    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مجازر في غزة راح ضحيتها 34 شهيدا و114 مصابا    آيزنكوت: نتنياهو غير مستعد لقرارات شجاعة لاستعادة المحتجزين    عاجل| كامل الوزير: ندرس تقديم حوافز تصديرية لقطاع السيارات    بوستيكوجلو: إهدار فرص التهديف سمح لليستر بالعودة    واشنطن بوست: روسيا تنجح في إجهاض الاجتياح الأوكراني    مسئولو "الإسكان" يتفقدون محطة تنقية مياه الشرب بمدينة الشيخ زايد وتوسعاتها    "كأس مصر".. جدول مباريات اليوم الثلاثاء والقنوات الناقلة    "لا يمكن أن نخفي هذه الحقيقة".. جوميز يتغنى بقوة الأهلي    قبل انطلاق الدوري السعودي 2024-2025.. الهلال الأكثر تتويجا.. القيمة السوقية تقترب من مليار يورو.. ورونالدو خارج أغلى 10 لاعبين    جامعة الإسكندرية تستعرض الخطة الزمنية للعام الدراسي 2024/2025    الحركة الوطنية: الحوار الوطني يخلق مساحات مشتركة في الجمهورية الجديدة    لأول مرة.. الأوقاف تنظم جولة للأئمة من ذوي الهمم وأسرهم إلى العلمين الجديدة    28 سبتمبر.. بدء الدراسة في جامعة الإسكندرية    تجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادى بتهمة نشر أخبار كاذبة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 14 مليون جنيه خلال 24 ساعة    في خدمتك| موعد بدء العام الدراسي 2025    ماذا حدث في جلسة محاكمة أحمد فتوح؟    مواعيد الكشف الطبي على الطلاب الجدد بكليات ومعاهد جامعة جنوب الوادي    وزير الثقافة يستعرض تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب    "المكان خطير".. انطباع محمد فضل نجم الأهلي عن مدينة العلمين الجديدة    كورال شباب تنمية مواهب الأوبرا يقدم عروضا غنائية على مسارح محافظات مصر    أحمد صيام: رفضت أعمل مشهد الدجال في «خالتي فرنسا»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 20-8-2024 في المنيا    بايدن: نواصل العمل لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب بغزة    كيف ساهمت خطوات محافظ الأقصر فى دعم مشروعات الصرف الصحى.. إنفوجراف    بالصور| محافظ أسيوط يتفقد مستشفى ديروط المركزي ليلاً.. تفاصيل الزيارة    الرعاية الصحية: تقديم أكثر من مليون خدمة طبية وعلاجية للمنتفعين بالتأمين الصحي الشامل    العريان: حققنا هدفنا في أولمبياد باريس    7 وصايا من «الإفتاء» لتهذيب النفس وتحصينها من الفتن.. منها قراءة القرآن باستمرار    الصحة: 91 ألفا و795 زائرا للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان    أسعار المانجو في سوق العبور اليوم الثلاثاء 20-8-2024    وفاة «حما» الفنان إيهاب فهمي    حظك اليوم برج العقرب الثلاثاء 20-8-2024 وتوقعات الفلك: حياة هادئة    جيش الاحتلال الإسرائيلي: أكثر من 5 آلاف جندي بين قتيل وجريح منذ بداية حرب غزة    عبد الملك: بن شرقي إضافة كبيرة للزمالك وزيزو نصف قوة الفريق    الإفتاء تكشف هل ثبت في السنة بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وشوقه لرؤية أمَّته    وزير التموين يعلن موقفه من التحول للدعم النقدي    نصر أبو الحسن: هدفنا كان البقاء في الدوري والإعداد للموسم المقبل والجميع خاضع للائحة    خراب للسودان واستنزاف مصر، خبير يكشف الأضرار المائية والاقتصادية للتخزين الخامس بسد النهضة    إعلام إسرائيلى: الساعات المقبلة حاسمة للغاية حيال فرص التوصل لاتفاق بشأن غزة    عضو «العالمي للفتوى»: الأرملة عليها الإمتناع عن الزينة في بيت الزوجية    عالم أزهري: الوشم من كبائر الذنوب ولا يجوز دخول الحرم به    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدء العد التنازلى لافتتاح المشروع ..«مجمع 3 يوليو»هدية الرئيس لشباب بورسعيد

بدأ العد التنازلى فى بورسعيد لافتتاح المشروع الصناعى العملاق مجمع 3 يوليو الصناعي، الذى يكمل ثلاثية من مجمعات الصناعات الصغيرة بالمحافظة لتنفرد بورسعيد بأنها المحافظة الوحيدة بمصر التى تمتلك هذا العدد من مجمعات الصناعات الصغيرة وتكتمل بها سلسلة التنوع الصناعى بالمحافظة فيما بين المشروعات العملاقة والمتوسطة والصغيرة، ولكن أهم ما فى هذا المشروع الوليد أنه هدية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لشباب المحافظة.
أكد د.عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن قصة علاقة بورسعيد بمشروعات الصناعات الصغيرة تعود إلى ما يقارب ثمانى سنوات مضت، وفى إطار التحول الذى شهدته المحافظة بالانفتاح على محاور تنمية متعددة بعد الخروج من عباءة النشاط التجارى الواحد بالمنطقة الحرة، ومن بين هذه المحاور كان محور التنمية الصناعية، الذى شهد انطلاقة كبيرة حول المحافظة خلال سنوات قليلة إلى إحدى القلاع الصناعية الكبيرة بمصر، وهى تزخر حاليًا بعدد 464 مشروعًا صناعيًا متنوعًا، وفى عام 2016 كانت المحافظة على موعد مع نوعية جديدة من أنماط الصناعة وبالتحديد فى مجال الصناعات الصغيرة، وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقتها المجمع الأول، وقام بتسليم عقود تمليك 54 مصنعًا للشباب خلال زيارته للمحافظة، وبعدها بأربع سنوات أقامت المحافظة المجمع الثانى بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية وضم 114 مصنعًا، والحقيقة أن الخبرة العملية التى اكتسبها شباب المحافظة من خلال العمل فى مصانع المنطقة الحرة ساعدتهم على النجاح وإدارة مشروعات صناعية بأنفسهم، بل إن العديد منهم حققوا نجاحات كبيرة، وغزت منتجات مصانعهم الصغيرة الأسواق العالمية بعقود ممتدة للتصدير لهذه الأسواق الأوروبية، وأضاف أنه لابد من التأكيد أن المحافظة لم تكتفِ بتسليم المصانع للشباب، ولكن وفرت لهم عقودًا مع عددٍ من البنوك التى قدمت تسهيلات كبيرة لهؤلاء الشباب للحصول على قروض بشروط مُيسرة وفترة سداد تصل إلى 30 عامًا، كما منحتهم المحافظة عامين منذ بداية استلام المصانع لبدء سداد أقساط التمليك، ومع نجاح تجربة المجمعين الأول والثانى، كان قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد السابق، بإقامة المجمع الثالث بعد موافقة الرئيس على المشروع ومتابعة التنفيذ من د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وتم تصميم المجمع الجديد ليضم 72 مصنعًا بمساحات تبدأ من 180 مترًا ومضاعفاتها حتى 720 مترًا، بحيث يمكن للشاب تملك أكثر من وحدة وبمساحة كبيرة حسب طبيعة المشروع، وتقدم للمشروع أكثر من 250 شابًا وشابة، ومن خلال لجنة من الخبراء تم دراسة العروض المُقدمة ولقاءات شخصية ووضعت أولوية لأصحاب الخبرات والأعمال السابقة فى مجال الصناعة لضمان نجاح المشروع، وحددت المحافظة أربعة أنشطة صناعية للمشروع الجديد فى مجال إنتاج الملابس الجاهزة والصناعات الغذائية ومجال البتروكيماويات وأنشطة هندسية، ولأول مرة فى بورسعيد يُقام مشروع صناعى مكتمل المرافق ليتم تمليك المصانع لأصحابها بنظام (تسليم مفتاح)، بمعنى أن المصنع جاهز للإنتاج الفورى بمجرد تركيب آلات الإنتاج، وقد انتهت أعمال المرافق من المياه والكهرباء والغاز، وبلغت تكلفة إقامة المشروع أكثر من 250 مليون جنيه من أموال صندوق الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة، ونحن على بُعد أمتار من افتتاح المجمع بعد الانتهاء من اللمسات الأخيرة واستكمال ما تبقى لرصف الطرق وسيكون حفل افتتاح المشروع يليق بحجم الإنجاز الذى تَمَّ تنفيذه فى فترة قياسية لم تتجاوز ستة أشهر.
تيسيرات
إسلام آل فلية، شاب مستثمر من بين الحاصلين على وحدات صناعية بمجمع 3 يوليو، يؤكد أنه أمضى عدة سنوات خارج مصر بعد إنهاء دراسته الجامعية وكان يُتابع التغيرات التى حدثت بمصر بعد 30 يونيو، وشدد على أن هناك اتجاهًا قويًا من الدولة لجذب الاستثمارات من الخارج، وهناك أجواء جاذبة للاستثمار كانت الدافع لعودته للاستثمار ليس فى مجال الصناعة فقط ولكن فى مجال التنمية العقارية، كما أقنعنى المسئولون بالمحافظة بالدخول فى مجال جديد لتوفير السلع الغذائية بأسعار تنافسية، وكنت أول مشارك فى مبادرة تخفيض الأسعار، ومستمرون حتى الآن فى المبادرة، ومع فتح الباب للتقدم لوحدات مجمع 3 يوليو الصناعى، وبالفعل تم تلبية الطلب بالحصول على سبع وحدات سيتم ضمها جميعها فى مصنع واحد لإنتاج وتعبئة الزيوت، ومخصص 70٪ من الإنتاج للتصدير للخارج و30٪ للسوق المحلى، وتبلغ استثمارات المشروع 300 مليون جنيه ويوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وأوضح أنه تَعهد بطرح إنتاج المصنع بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق، مشيرًا إلى أن فكرة إقامة المجمع وتسليمه للشباب مكتمل بكل المرافق تُعد فكرة رائعة ومساعدة رائعة للشباب أصحاب مصانع المجمع، ولابد من التنويه بدور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد السابق، فى إزالة الكثير من المشاكل التى واجهتنا خلال التقدم للمشروع، وكان السبب الرئيسى باستكمال المسيرة، وطالب الحكومة بالعمل على توفير المزيد من الحوافز والتسهيلات لجذب رؤوس الأموال العالمية والتطبيق الأمثل لنظام الشباك الواحد لاختصار الوقت والجهد فى استخراج تراخيص المشروعات، كما فعلت معظم دول العالم المتقدمة صناعيًا باستخراج الترخيص فى 24 ساعة، ونحن نملك فى مصر موقعًا استراتيجيًا وقريبًا من الأسواق العالمية بأوروبا، كما أن مصر البوابة والمدخل للأسواق الأفريقية والآسيوية، ولابد أن نفكر فى استغلال أمثل لمنطقة شرق بورسعيد، ويمكن التوسع فى إقامة مشاريع مجمعات الصناعات الصغيرة لنفتح الباب على مصراعيه أمام الشباب سواء بإقامة المشروعات أو توفير فرص العمل لهم بهذه المجمعات، ومن خلال منطقة شرق بورسعيد واستغلال إقليم القناة على امتداد شفتى المجرى الملاحى فى مشروعات صناعية ولوجستية وصناعات نقل بحرى، يمكن لمصر أن تصبح نمرًا اقتصاديًا وصناعيًا عالميًا.
تجربة ناجحة
وأكد أمين وجدى، أحد شباب رجال الأعمال فى مجال إنتاج الملابس الجاهزة، أنه يشعر بالسعادة باستمرار محافظة بورسعيد فى إقامة مجمعات الصناعات الصغيرة، لأنها الباب الكبير لخلق أجيال جديدة من شباب المستثمرين، ومن خلال تجربة شخصية تكررت معى والكثير من زملائى أصحاب مشروعات المجمع الأول وكان معظمنا من العاملين فى مجال استيراد الملابس الجاهزة من الخارج أو فنيين فى مصانع المنطقة الحرة وقمنا بتغيير المسار من استيراد الملابس إلى إنتاجها بأيدينا، وكانت ورش الصناعات الصغيرة هى المناسبة لبدء مشروعات التصنيع باستثمارات صغيرة، ونجح معظم الشباب ووصلوا لمرحلة تصدير إنتاجهم من الملابس، خاصة الجينز، كما توسع الكثير فى مشروعاتهم، وهذا يؤكد أن فكرة مجمعات الصناعات الصغيرة رائعة والفرصة متاحة للشباب للاستثمار فى الصناعة، كما أن مشروعات الصناعات الصغيرة تخلق حالة تكامل وتنوع فى الإنتاج مع المشروعات الكبيرة وتقاوم الاحتكار بعد أن توسع شباب المشروعات الصغيرة فى خوض مجال إنتاج الإلكترونيات
والأجهزة الكهربائية والصناعات الغذائية وغيرها، ولم يعد الأمر قاصرًا على مجال الملابس الجاهزة، وأُطالب الحكومة بالتوسع فى إقامة هذه المجمعات على مستوى الجمهورية وليس بورسعيد فقط وتقديمها للشباب بشروط مُيسرة، واستثمار النجاح مضمون فيه، وتجارب بورسعيد خير مثال على ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.