يواجه الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن سيلا من الهجوم والانتقادات، محاطا بموجة من المطالب التي تدعوه للتنحي عن سباق انتخابات امريكا 2024. وشملت هذه الدعوات أصواتا ديمقراطية بارزة ترى أن بايدن لم يعد قادرًا على قيادة الولاياتالمتحدة، الأمر أثار تساؤلات واسعة حول الأفراد الذين يمكنهم التأثير على قرار بايدن بالخروج عن ساحة الانتخابات الأمريكية 2024. اقرأ أيضًا: من مؤتمر الناتو إلى ميشيجان.. بايدن يواصل حملته بسباق انتخابات أمريكا رغم الزلات ويعتبر بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الذين يتمتعون بنفوذ وقوة داخل الحزب من أبرز الشخصيات التي قد تؤثر على بايدن لاتخاذ مثل هذا القرار المهم. بالإضافة إلى مستشارين سياسيين وأصدقاء مقربين، يعربون عن قلقهم حيال مستقبل قيادة بايدن في الولاياتالمتحدة، مما يزيد من ضغوطهم على الرئيس الحالي للنظر في خياراته المستقبلية بشأن انتخابات أمريكا القادمة. دائرة بايدن المُقربة تحمل مفاجآت قبل الانتخابات الأمريكية ويوجد دائرة مقربة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تمتلك نفوذًا وتأثيرًا كبيرين، وتملك مصداقية كبيرة لدى الرئيس، مما يمكنها من إقناعه بالانسحاب من سباق الانتخابات الأمريكية الرئاسية. ووفقًا لتقرير من موقع Axios الأمريكي، تضم قائمة الأسماء التي يمكن أن تضغط على بايدن للتنحي من سباق انتخابات امريكا 2024، شخصيات بارزة من دائرته المقربة ومن الحزب الديمقراطي. نانسي بيلوسي.. الصوت القوي في دائرة بايدن في المقدمة تأتي رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التي تتمتع بدور كبير ومهم جدًا في اتخاذ القرارات، خاصة أن بايدن يحترم مكانتها المرموقة ويشاركها في جلسات خاصة متعددة، حيث أعربت بيلوسي مؤخرًا عن عدم ارتياحها الشديد ببقاء بايدن في سباق الانتخابات الأمريكية. اقرأ أيضًا: انتخابات أمريكا 2024| 3 طرق رئيسية لتمويل حملات المرشحين بالرئاسة تشاك شومر.. رأس حربة الأغلبية في معركة الانسحاب وفي المرتبة التالية، يأتي زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، الذي يُعَد مقياسًا لأعضاء حزبه المترددين، ويمكنه أن يقنع بايدن بالتخلي عن حلم الرئاسة والانسحاب من ساحة الانتخابات الأمريكية 2024. باراك أوباما وجو بايدن.. علاقة معقدة ودفاع مشترك كما يشمل الأشخاص الذين يمكنهم إجبار بايدن على التنحي من سباق انتخابات أمريكا 2024 الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي يحتفظ بتأثيره وسمعته الكبيرة، مما يجعله من بين الأشخاص البارزين للتأثير على قرار الرئيس الحالي. وتربط الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما علاقة معقدة مع جو بايدن، نائبه السابق الذي سارع للدفاع عنه بعد مناظرته مع دونالد ترامب، ومع ذلك، يواجه أوباما اليوم ضغوطًا من كبار أعضاء حزب الديمقراطيين، الذين يدعمون حملة بايدن الرئاسية، لإقناعه بالانسحاب من سباق الانتخابات الأمريكية 2024، خاصة وأن أوباما يتمتع بشعبية واسعة بين الديمقراطيين في الولاياتالمتحدة. لذا، يُمكن لأوباما أن يلعب دورًا بارزًا في إبعاد بايدن عن سباق انتخابات أمريكا 2024، وسيكون له دور استراتيجي مهم في تحديد خطوات الخروج المناسبة. اقرأ أيضًا: انتخابات أمريكا 2024| مشاهير هوليوود يعارضون ترشح بايدن.. فهل سيستجيب؟ حكيم جيفريز.. القوة الصامتة يُعَد حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب ومركز قوة في كتلة السود بالكونجرس، شخصية أخرى مؤثرة قد تساهم في إقناع بايدن بالتخلي عن حلم الرئاسة. السلاح السري لبايدن وفيما يتعلق بالسلاح السري لبايدن، فإن الموظفين المخلصين مايك وتوم وستيف ريكيتي، وأنيتا دان وبروس ريد ورون كلاين، الذين يمتد تعاونهم معه لسنوات عديدة، قد يكونون الأشخاص المؤثرين في تأثير قراره بالانسحاب من الانتخابات الأمريكية إذا حسموا أن الوقت قد حان لذلك. الأصدقاء المؤثرين في قرار بايدن وعلى الجانب الآخر، من دائرة أصدقاء بايدن، يمكن للسيناتور السابق كريس دود وتيد كوفمان أن يكونا الشخصيات التي تستطيع أن تتقن النقاشات الصعبة التي يخشاها الآخرون مع بايدن، لإقناعه بأهمية الانسحاب من انتخابات أمريكا 2024. اقرأ أيضًا: انتخابات أمريكا 2024 | ما هي أولى خطوات «ترامب» حال فوزه بالرئاسة؟ ومع ذلك، لم يشمل موقع Axios في قائمته السيدة الأولى جيل بايدن أو حتى نجل الرئيس هانتر بايدن، على الرغم من التأثير الكبير الذي يمكن أن يكون لهما على قرارات بايدن.