ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع، اليوم الخميس 11 يوليو، بإعلان الحكومة الاسرائيلية عزمها على تشريع خمس بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتارا من الاراضي في الضفة الغربيةالمحتلة. تزايد التوسع الاستيطاني بشكل كبير منذ عودة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى الحكم أواخر 2022 على رأس ائتلاف متطرف مؤيد للاستيطان. وجاء في بيان وزعته الرئاسة الايطالية لمجموعة السبع "نحن وزراء خارجية مجموعة السبع ... ننضم إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي في إدانة إعلان وزير المالية الاسرائيلي (بتسلئيل) سموتريتش تشريع خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية"، كما رفض البيان قرار إسرائيل مصادرة أكثر من 1270 هكتارا من أراضي الضفة الغربية (3100 فدان) وإعلانها "أراضي دولة". واعتبر البيان ذلك "أكبر إعلان عن أراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو". وندد وزراء مجموعة السبع أيضا ب"قرار توسيع المستوطنات الموجودة في الضفة الغربيةالمحتلة عبر إجازة (بناء) 5295 وحدة سكنية جديدة وثلاث مستوطنات جديدة". وقالوا إن برنامج الاستيطان الإسرائيلي "يتعارض مع القانون الدولي ويؤدي إلى نتائج مضادة لقضية السلام". تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتميز إسرائيل بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي بنيت بدون موافقة الحكومة والمستوطنات التي وافقت عليها الدولة. وباستثناء القدسالشرقية التي ضمتها إسرائيل، يعيش أكثر من 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.