قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، د. أشرف تادروس، إن السماء ستشهد يوم 13 يوليو، اقتران القمر وسبيكا (ألفا العذراء). أضاف "يترائى القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء (ألفا العذراء)، يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة فنراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، ويظلا بالسماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب في الدقائق الأولى بعد منتصف الليل، والنجم سبيكا من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وتقدر كتلته ب 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية. اقرأ ايضا :- 17 ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو وترى بالعين المجردة وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علماً بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسًا علمياً سليماً، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين. وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة، ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها. وتابع: «يجب الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».